وصف مختار بلدة بيت صفافا محمد عليان المطالبة بهدم قبة مسجد الرحمن (او ما يعرف بمسجد القبة الذهبية) في البلدة بأنه يندرج في اطار التحريض الممارس من قبل المستوطنين.

وقال لـ"بكرا" ان الصحافة الاسرائيلية التابعة لبن غفير تحرض على المناطق العربية في شرقي القدس وحملة التحريض علي المسجد تأتي في هذا السياق.

واشار الى ان موضوع التحريض على المسجد قديم واثاره المستوطنون قبل عامين , بدورنا نحن توجهنا بطريقة قانونية من خلال 3 محامين الى البلدية لبحث القضية.

واشار الى ان البلدية من فترة واخرى تبعث برسائل وتطالب بازالة القبة الذهبية ونحن نؤكد انه لا يمكن هدم جامع قائم قبل قيام دولة اسرائيل وهو خط احمر سنعمل على المحافظة عليه.

وأوضح مختار بيت صفافا ان من يحرك القضية هي الصحافة الإسرائيلية التابعة لبن غفير وجماعته لاثارة ضجة كما يحدث حاليا في موضوع الخان الأحمر وسلوان.

تحريض 

وقال ان المستوطنين طالبوا البلدية بهدم قبة الجامع وفوجئت بالأمس بما نشر وتشبيه قبة الجامع بقبة الصخرة المشرفة الثانية في المسجد الأقصى.

واكد ان بلدة بيت صفافا تتعرض لحملة تحريض من قبل المستوطنين فقبل أسبوع هدم منزل في البلدة وقبلها منزل آخر بذريعة عدم الترخيص.

ومسجد الرحمن قديم قائم منذ أكثر من 100 عام، يقع على مساحة 300 متر مربع تقريبًا، ويعد أحد أربعة مساجد في بيت صفافا، وتم خلال السنوات الماضية ترميمه وبناء بعض المرافق والإضافات له، وهو ما لم يرق للمستوطنين الذين احتجوا على أن قبّته تُشبه قبة الصخرة، وتشكل خطرًا في موقعها ومكانها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]