حذر الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل أراضي عام 1948، ويجتازون الحواجز أو "الفتحات"، من خطر المصائد التي نصبها الجنود  لهم على بعض مقاطع جدار الفصل العنصري، باستخدام قنابل تنفجر عند اصطدام العامل بالحبل الموصول بها.

وقال سعد، في بيان، مساء امس الثلاثاء، إن دولة اسرائيل وسياستها النازية واضحة باستهداف أرواح العمال العُزَّل، وهي لم تكتف باستهدافهم بشكل مستمر على الحواجز والفتحات بالرصاص، أو باعتقالهم وسرقتهم، وإنما وضعت القنابل في الطرق التي يسلكونها.

وأعرب عن استنكار الاتحاد لاستهداف اسرائيل  لأرواح العمال العُزَّل الذين يجتازون الطرقات والحواجز بحقائبهم وأمتعتهم الخاصة للبحث عن لقمة عيش تعيل أسرهم، في ظروف عمل قاسية وخالية من معايير الصحة والسلامة المهنية والحماية والعدالة الاجتماعية.


وجدد سعد مطالبته لمنظمة العمل الدولية بفتح مكتب لها داخل أراضي عام 1948 لرصد كل الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، مطالبا المجتمع الدولي والعربي والمؤسسات النقابية الدولية (الاتحاد الدولي للنقابات) بردع اسرائيل قبل حدوث كارثة تستهدف حياة العمال .

وأضاف أن 93 هو عدد شهداء لقمة العيش في عام 2022، منهم 61 استشهدوا أثناء عملهم داخل أراضي الـ48، و6 عمال استشهدوا برصاص الجيش  وهم يحاولون الوصول إلى أماكن عملهم في سوق العمل الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه مع بداية الشهر الأول من عام 2023 ارتقى ستة عمال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]