لجأت الفنانة المصرية علا غانم إلى حسابها على إنستغرام، لتوجه نداء استغاثة إلى زوجة الرئيس المصري، لإنقاذها مما وصفته بـ"بلطجة" زوجها بعد تصاعد الأزمة والخلاف بينهما، وتأكيدها لتعرضها للضرب والطرد والتهديد بالتشويه بماء النار من قبل زوجها.

وذكرت علا غانم، تفاصيل طلبها الاستغاثة، قائلة إنها فوجئت يوم الجمعة الماضية، بوجود مجموعة من المواطنين والسيارات المتجمهرة أمام فيلاتها بمنطقة المطرية.

وكتبت الفنانة عبر إنستغرام: "استغاثة للسيده حرم رئيس الجمهوريه و المركز القومي لحقوق المرأة.. الدكتوره مايا مرسي.. أنا الفنانه علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي واتعرض لمؤامراه وبلطجه وتهديد لي ولاسرتي بالكامل.. أغيثوني".

في المقابل، نفى زوجها عبد العزيز لبيب، كافة الاتهامات التي وجهتها له عبر استغاثتها على تطبيق "إنستغرام"، متهمها بتعاطي المخدرات، مطالباً بفحصها وسرعة علاجها من الإدمان.

وقال إنه تزوج الفنانة منذ 18 عاماً وعاشا سوياً أجمل أيام حياتهما وكانا يتنقلان في إقامتهما ما بين مصر وأمريكا، حيث حصل على الجنسية الأمريكية، حتى طلبت منه السفر إلى مصر لرؤية ابنتها، وإجراء فحوصات طبية، حتى فوجئ بقضية خلع أقامتها غانم ضده من مصر، ومطالبات بعودته، لتسوية التصالح بينهما، مشيراً إلى أن والدة غانم هي السبب في كل هذه المشاكل، نظراً لكرهها له.

وأشارت علا إلى أنها تمكث حالياً في مكان لن تفصح عنه، مؤكدة أنها لن تتخلى عن حقها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]