كشف مدير اللجنة التوجيهية المختصة في التأهب للهزات الأرضية،عن تخوف اسرائيل من كارثة مماثلة للهزة الأرضية التي حصلت في تركيا، صباح اليوم الاثنين، وتتأثر مسألة الاستعداد في البلاد لمثل هذه الهزات، إذ لم يجتمع الوزراء الذين من المفترض أن يناقشوا القضية منذ 7 سنوات، وحوالي 80 ألف مبنى في إسرائيل قد تم بناؤها ليست بالمعايير المناسبة للهزات الأرضية.

وصرّح أمير ياهف، مدير لجنة التوجيه الوزارية أن،" زلزالًا قويًا يمكن أن يتسبب بالتأكيد في أضرار جسيمة في أنحاء البلاد، إذ شعر الناس بالزلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر في العديد من المنازل في إسرائيل. كما في حالات مماثلة في الماضي، يتزايد الخوف من نتائج مدمرة في البلاد".

لم تجتمع منذ عام 2016!

وكشف ياهاف، الرجل المكلف بإدارة التأهب للزلازل، أن اللجنة الوزارية التي يجب أن تعالج الموضوع لم تجتمع منذ عام 2016: وأضاف عن حاجة إلى الاجتماع مرة أخرى، هناك أمور نحتاج إلى النظر فيها وأحدها هي مسألة تعزيز البنايات القديمة وتخصيص الميزانيات المناسبة لهذا الموقف".

يعود سبب عدم استعداد واجتماع اللجنة لمدة سبع سنوات بسبب التغييرات الكثيرة للوزراء، والانتخابات المتكررة التي غيرت حكومات خلال فترات قصيرة، ومن ثم تكشف الوضع على هذا النحو، إذ تخطط اللجنة بعد الهزة الأرضية التي حدثت اليوم أن تدرب الطلاب على كيفية التصرف بشكل صحيح أثناء الهزات باستخدام الواقع الافتراضي، بهدف أن يؤدي إلى توعية السكان والهيئات المختلفة للتأهب لهزات مماثلة.

ويذكر أنه على مر السنين قد حصل العديد من الهزات الأرضية على هذه المنطقة، والهزة التي حصلت اليوم، تعد من أكبر الهزات الأرضية التي عرفتها المنطقة، إذ عندما تكون الهزات الأرضية بهذا الحجم تمر الاهتزازات عبر الصخور وتصل إلى مناطق واسعة، ولهذا السبب قد شعرنا بالتقلبات هنا ووصلت إلى البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]