حذر الطاقم القانوني للدفاع عن رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، الشيخ عكرمة صبري من التحريض على الشيخ من أصوات المتطرفين وخاصة الشخصيات المتنفذة.

وقال الطاقم القانوني في بيان أصدره الطاقم القانوني الأحد:" ننظر بعين القلق الشديد إلى تبعات هذا التحريض على سلامة الشيخ، وخاصة أنه صادر عن أعضاء في الحكومة الاسرائيلية وصحافيين كبار، وتحول إلى خطط عملية التقفتها المجموعات المتطرفة لتفعيل ضغوطات بهدف شرعنة ملاحقة الشيخ من قبل أجهزة الاحتلال المختلفة".

وأكد أن التحريض المنفلت على الشيخ هو خطير للغاية، ويستهدف بالأساس سلامته، لأن هذا التحريض يقع على مسامع المتطرفين اليهود الذين تسممت عقولهم بهذا التحريض، وممكن أن يحولوا هذا التحريض إلى عمل فعلي لاستهداف الشيخ.

وبين الطاقم في البيان أن الهدف من هذا التحريض هو محاولة بائسة لإسكات صوت الشيخ عكرمة صبري، وكتم صوته الصادح بالحق والمدافع عن المقدسات، وخاصة القدس والمسجد الأقصى والثوابت الدينية والوطنية.

وقال البيان "لقد رصدنا تبعات هذا التحريض المنفلت على منصات التواصل الاجتماعي للمجموعات والأفراد اليهود المتطرفين، والتي أظهرت بشكل واضح خطورة هذا التحريض المنفلت".

وأضاف أن دعوات المتطرفين إلى استهداف الشيخ صبري، يزيدنا قلقا على حياته وسلامته.

وحمل الطاقم القانوني الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية المسؤولية عن أي مكروه قد يتعرض له الشيخ صبري.

ولفت إلى أن ملاحقة الشيخ صبري من طرف الأجهزة الشرطية والمخابراتية والقضائية الاسرائيلية هو توظيف للقانون من أجل شرعنة الملاحقة السياسية والفكرية والدينية للشيخ.

ودعا الطاقم القانوني العالمين الاسلامي والعربي حكاما وشعوبا بضرورة التحرك لحماية الشيخ عكرمة صبري، من هذا التحريض والملاحقة الرسمية التي تستهدفه.

ويضم الطاقم القانوني كل من: خالد زبارقة، ايهاب أبو غوش، مدحت ديبة، حمزة قطينة، رمزي كتيلات، بلال محفوظ.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]