اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود، منزل، سناء دقة، زوجة الأسير، وليد دقة، صباح اليوم الأحد، الساعة السابعة صباحًا، في مدينة باقة الغربية، في منطقة وادي عارة، وعاثت فيه خرابًا وفوضى، وعبثت بمحتوياته بطريقة همجية، بذريعة حجز ممتلكات الأسرى، وقد تم الحجز على سيارة وحاسوب ومجوهرات تعود لسناء دقة، وبعض المجوهرات التي تعود لميلاد دقة إبنة الأسير وليد دقة، ومن ثم صادرت الشرطة بعض الممتلكات والصور للأسير وليد دقة التي وضعت داخل منزل العائلة.

ومن جهتها علّقت سناء دقة زوجة الأسير وليد دقة:"لقد أتوا في الساعة السابعة صباحا قوات كبيرة من الشرطة، تعاملت معنا بهمجية، بحجة حجز الممتلكات التي تعود للأسرى، وصادروا سيارتي ومجوهراتي ومجوهرات خاصة بابنتي ميلاد، فبدأت بالبكاء عندما رأتهم يصادرون على اسوارتها المفضلة".

وأضافت:" حاولت أن أشرح لها أنه يوجد لدينا تصليح في البيت ولهذا السبب يوجد فوضى في البيت، ولكنها فهمت أنه يحدث شيئا ما غير صحيح خصوصًا بعد مصادرتهم لأغراضها وألعابها أمام أعينها، حتى الآن تمسك بألعابها، وعندما سألتها عن السبب ردّت بأنها تحمي ألعابها خوفًا من أن تأخذها الشرطة".

سياسة قديمة 

وأسهبت:" هذه السياسة ليست بجديدة وانتهجت من قبل، تحديدًا بالقدس، بن غفير لم يخترع الاقتحامات، هو فقط من انعشها من جديد".

ويذكر أن الأسير وليد دقة معتقل منذ عام 1986، ويبلغ من العمر (60 عاما)، تم اعتقاله عام 1986، وحكم عليه بالسجن المؤبد لمدة 37 عاما، وتم تمديد هذه المدة بسنتين بعد اتهامه بتهريب هاتف للأسرى، وقد تزوج بسناء دقة عام 1999، ورزق بميلاد عام 2020.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]