هدّد أحد قياديي مجموعة "عرين الأسود" في نابلس، محمد أبو بكر، بالوصول إلى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير والقضاء عليه وذلك في تدوينة نشرها مساء أمس على حسابه في فيسبوك، وفق النشر في معاريف.

ووضع ذلك القيادي بجانب صورة بن غفير علامة التصويب على الهدف، وكتب فوقها "الهدف القادم. بدأ العد التنازلي. حتى لو وضعوا آلاف الأشخاص حوله، ستصل إليه أيدي الأحرار".

تعرض الوزير المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لتهديد من قبل "الجهاد الإسلامي"، حيث ورد في رسالة إن "مصيره سيكون مثل مصير رحبعام زئيفي الذي نادى بفكرة ترحيل العرب من إسرائيل (الترانسفير)". وفي رده، أوضح الوزير أن "تهديدات منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية لن تردعني. نحن مصممون على إعادة الأمن لسكان دولة إسرائيل".

هيئة الأسرى الفلسطينيين أشارت على صفحتها في فيسبوك مؤخرا إلى "حالة من التوتر تسود صفوف الأسرى في سجن عوفر بعد قرار إدارة السجن بسحب أجهزة التلفاز من غرف الأسرى الموقوفين".

بن غفير شرع على خلفية هجوم إطلاق النار في مدينة القدس ومقتل سبعة إسرائيليين رميا بالرصاص، بإصدار حزمة تعليمات تستهدف التضييق على السجناء الفلسطينيين لإنهاء ما وصفه بـ "الاحتفالات" داخل السجون وسائر مظاهر الدلال التي ينعمون بها، حسب تعبيره.






 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]