ورد إلى الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، سؤالًا عن كيفية تغسيل من مات محروقًا.

وقال «عزام» خلال برنامجه برنامج «الحياة أخلاق»، والذي يعرض عبر قناة «المحور»، اليوم السبت، إن الله يقول في القرآن الكريم «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها» ويقول أيضًا «لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها»، مشيرًا إلى أن الرسول الكريم يقول إن الدين «يسر».

وأضاف أن الشهداء خمسة؛ المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله، لافتًا إلى أن بعض الأحاديث النبوية أشارت إلى أن الشهداء سبعة، بينهم المحروق.

وأوضح أنه إذا المتوفى لديه حروق بسيطة، ففي هذه الحالة يتم تغسيله بالطريقة العادية، وأشار إلى أنه إذا كانت الحروق كثيرة ومتعددة بالجسد، فهنا يصب الماء عليه فقط.

وأشار «عزام» إلى أنه في كانت الحروق شديدة وجلد الميت متأثر بشكل كبير ومن الصعب صب الماء عليه، فهنا التيمم هو الحل الوحيد لمثل هذه الحالة.

ولفت إلى أنه في حال إذا الميت أشلاء، فهنا نحاول أن نغسل ما هو من الممكن أن يغسل، ويتم جمع الباقي في قطعة قماش ويدفن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]