تستمر الاحتجاجات في البلاد ضد الإصلاحات القضائية التي ينوي وزير القضاء فرضها، واليوم انضم الى هذه الاحتجاجات رجال الهايتك في البلاد الذين اعلنوا الاضراب لمدة ساعة واحدة.
عن هذا الموضوع وتأثيره على الدولة وعلى المواطنين تحدث مراسلنا مع الناشط يئير ساكوب، المشارك في المظاهرات الاحتجاجية الذي قال:" اظن سيكون هناك تصعيد في الاحتجاجات، لان هذه الحكومة تفهم فقط في لغة القوة الاقتصادية، في الوقت الذي تنضم للاحتجاجات قطاعات أخرى، الحكومة، او المجموعة المتطرفة التي تنوي احداث انقلاب سلطوي ، تتفهم انه يمكن هذا ان يؤدي الى عدم وجود قاعدة اقتصادية قوية لإحداث هذا الانقلاب، واظن ان هذا هو احد الأدوات المهمة التي يمكن من خلاله وقف هذا التدهور القادم الينا."

ضرر في جميع المجالات

وأضاف الناشط :" التغيير الذي ينوي وزير القضاء اجرائه يشكل خطرا كبيرا على الدولة، لتصبح دولة مغايرة، وقد تضر بالمواطنين من كافة القطاعات، وتصعب عليهم العيش في هذه الدولة، دولة تكون على أساس تطرف، وكراهية، وذلك على سبيل المثال عندما يتم استثناء قطاعات مختلفة من الدولة مثل العرب، وانساء، والمثليين، الغير محبذين على الحكومة الحالية، وهذا سيشكل خطر كبير يتوجب علينا إيقافه.

امل بانضمام قطاعات أخرى لهذا الاحتجاج، بعد انضمام قطاع الهايتك اليوم، وان تكون هنالك إضرابات في قطاعات مختلفة من اجل وقف هذا، لن نسمح لدولة إسرائيل ان تكون دولة فاشية، وهذا ما يحاول نتنياهو وزمرته فعله، مجال الهايتك هو ضروري جدا لاقتصاد الدولة لانه يدخل الى ميزانية الدولة مدخولات كثيرة، ومن الواضح جدا اذا حصل ضرر على هذا المجال، فهذا سيضر بالدولة، وهذا يتمثل بالضرر الذي سيلحق بالدولة من الاستثمارات التي تأتي من دول أخرى، والتي تقدر بعشرات ملايين الدولارات في كل سنة، وهذا بالطبع سيؤثر سلبيا على مجالات حياتية أخرى، الطب، الهايتك، التربية والتعليم، المواصلات، لذلك في الوقت الذي يحصل هذا الضرر، ستفهم الحكومة أهمية مجال الهايتك، والذي يمكن ان يؤثر اقتصاديا على جيب كل مواطن في الدولة، لان مجال الهايتك متعلق في جميع المجالات الحياتية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]