تستمر الاحتجاجات في البلاد ضد الإصلاحات القضائية التي ينوي وزير القضاء فرضها، واليوم انضم الى هذه الاحتجاجات رجال الهايتك في البلاد الذين اعلنوا الاضراب لمدة ساعة واحدة.
عن هذا الموضوع وتأثيره على الدولة وعلى المواطنين تحدث مراسلنا مع يزهر شاي، مبادر ومستثمر، ووزير العلوم السابق، والذي قال في حديث خاص لموقع "بكرا" :"
المظاهرات تعبر عن القلق الكبير التي يعيشه الملايين من مواطني البلاد، من كل أطياف المجتمع ، بدون أي علاقة سياسية، يعبرون عن رفضهم لنهح الحكومة بطرق ديمقراطية".

تصعيد الاحتجاجات

واضاف:" من الواضح انه يمكن تصعيد الاحتجاجات، بشرط ان نحافظ على القانون وبطرق ديمقراطية، الاحتجاج يأتي ليس فقط عن طريق الوقفات الاحتجاجية، والمظاهرات ، وعن طريق الخطابات الهادئة ، لذلك يمكن بالطبع ان يكون تصعيد في الاحتجاجات ، وذلك بالإعلان عن إضرابات في قطاعات مختلفة، للتعبير عن القلق الجماهيري الكبير، والمطالبة من الحكومة ان هعتم بهذا القلق

يفتخرون بشرك الهايتك ولا يهتموا بهم

واسهب الوزير السابق:" على سبيل المثال تستقبل الحكومة عادة ضيوفا من خارج البلاد، بمرافقة شخصيات سياسية، وزراء، او ممثلين لحكومات دول معينة ، وترتب لهم زيارات لشركات الهايتك، لاطلاعهم على تقدم هذا المجال، وعليه وبسبب هذا الوضع يمكن لشركات الهايتك ان تعلن بانها ترفض استقبال هذه الوفود، بنظري هذا يمكن ان يكون طريقة جيدة للاحتجاج ، لان فروع الهايتك في البلاد لها أهمية كبيرة، وترفض استغلالها، لانها لها حصة كبيرة، اكثر من 50% من الانتاج في البلاد، إضافة لذلك تدخل شرك الهايتك لخزينة الدول اكثر من 25% من ضريبة الدخل، فلا يعقل ان تُحضروا ضيوفا للزيارات وتفتخرون بنا، ومن جهة أخرى لا تهتموا بتاتا باحتجاجنا" .

تهديد شرعي

واردف:" لذلك هذا يمكن ا ان يكون اجراء تهديد، مهم جدا، ومؤثر، ومن جهة أخرى اجراء شرعي وديمقراطي، بدون اغلاق شوارع او مفترقات طرق.
ببساطة ان الأوان لشرك الهايتك ان تقول للحكومة كفى الاستهزاء بنا،اذا اردتم ان تفتخروا بنا وبصناعتنا ، عليكم ان تجدوا المعادلة الصحيحة والاهتمام بان تكون لنا دولة ديمقراطية، لان هذه هي أساس التجديدات.
واختتم شاي :" اذا تم قبول مبادرة وزير القضاء ، فهذا يعتبر إساءة كبيرة ليس فقط للديمقراطية انما أيضا لنظرة دول العالم لإسرائيل، وهذا يعتبر خطر كبير قد يضر للاقتصاد ، وبتدريج دولة إسرائيل في العالم ، وبالتالي هذا يمكن ان يضر بجيب كل مواطن في دولة إسرائيل، بغض النظر لمن انتخب في الانتخابات الأخيرة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]