عقدت العاملات الإداريات في جامعة تل أبيب، اجتماعًا نهاية الأسبوع الماضي عبر Zoom، تحت عنوان "حان وقت الاتحاد الآن". وكشف الاجتماع أن المعايير في الحرم الجامعي في رمات أبيب تتضاءل أكثر فأكثر، "في العام الماضي وحده، تم فقدان 200 معيار". وبحسبهن، بسبب الزيادة السريعة في عدد العمال الذين لا يعملون بموجب الاتفاقية الجماعية، فإن مجلس العاملين بالجامعة لا يمثل إلا حوالي ثلث موظفي الجامعة.

الغالبية العظمى من العاملات غير المتواجدات في اطار التوظيف، يعملن بعقود شخصية مؤقتة لمدة عام أو حتى أقل من ذلك، على الرغم من أن الكثيرين منهم قد عملوا في الجامعة لسنوات عديدة. كما أن راتبه منخفض "بشكل لا يتناسب مع مهاراتنا وتعليمنا، بل إنه يزيد ويتلاشى مع الزيادة الحادة في تكلفة المعيشة".

اتفاقية جديدة 

هدف المنظمة هو اتفاقية جماعية جديدة، تشمل جميع العاملات الإداريات في الجامعة، والتي ستضمن ظروف عمل عادلة، وراتب يتناسب مع مهاراتهم، وتعليمهم وأقدميتهم، وكذلك الحق في التمثيل المناسب في العمال. مطلب آخر: دمج اللجنتين الموجودتين في الجامعة (هيئة الهيئة الإدارية ولجنة المرأة بدون معيار) من أجل إجراء مفاوضات مشتركة مع إدارة الجامعة.

وتجدر الإشارة إلى أن مئات الطلاب والمحاضرين قد تظاهروا مؤخرًا في جامعة تل أبيب تضامناً مع عمال النظافة، العاملين لدى شركة مقاولات تنتهك بشكل متكرر وجنائي حقوقهم الأساسية. هذا، على الرغم من الاحتجاجات والمظاهرات التي ينظمها الطلاب في هذه المؤسسات كل عام، وبمشاركة الخلايا الطلابية في الجبهة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]