نصحت دار الإفتاء المصرية، ضمن مبادرة «لتسكنوا إليها من أجل حياة سعيدة»، الزوجين بتأدية فريضة الحج إن استطاعا، فإن قدر أحدهما أن يخرج الآخر على نفقته فهو مأجور.
وأفادت الإفتاء على صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ الله، وَدِينَارٌ أَنْفَقتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وأضافت: أن إنفاق الزوجة على زوجها الفقير وأبنائها المحتاجين أعظم لأجرها، فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن إخراج المرأة الصدقة على زوجها الفقير قال: «لها أجران».
وقالت دار الإفتاء في نصيحة سابقة للزوجين عبر صفحتها الرسمية، أن يحافظا على صيام رمضان وما يسن صيامه من الأيام الفاضلة ومواسم الخيرات، موضحة: أنه يجب على الزوجين أن يحافظا على صيام رمضان ما لم يوجد عذر شرعي من سفر أو مرض أو نحوهما، قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
وتابعت: أنه ينبغي الحرص على أن تخرجا من صيام شهر رمضان وأنتما أكثر صفاء للنفس وتهذيبًا؛ مما يعود أثره على الحياة وعلى المجتمع عامة، ولا تهجرا الصيام المسنون: كصوم عرفة، وعاشوراء، وعشر ذي الحجة، ونحو ذلك.
[email protected]
أضف تعليق