تشهد مدينة تل أبيب واسرائيل احتجاجات كبيرة وصاخبة ضد خطط الحكومة الائتلافية اليمينية الجديدة عامةً، وضد التغييرات القضائية الجديدة خاصةً، وقد تظاهر في الأسبوع الأخير ما يقارب الـ 80 ألف إسرائيلي، بحسب قول الشرطة.

موقع "بكرا"، توجه إلى الصحفي أنطون شلحت حول موقفه عن مشاركة العرب في هذه التظاهرات، حيث قال:" أعتقد أن الجواب بمع أو ضد المشاركة، بشكل إطلاقي، فيما يخصّ الاحتجاجات على الحكومة الجديدة وسياستها سيكون ضربًا من التبسيط الذي ينبغي أن ننأى عنه في الحقل السياسي".

وأكمل:"والجواب المنطقي أو الأقرب إلى المنطق هو مع، ولكن بالشروط التي تعكس نشاطنا في الحقل السياسي الإسرائيلي المسوّر بالكثير من السقوف الزجاجية".

توسع قاعدة النضال والقضايا التي يركز عليها

وأضاف:"هنا ينبغي القول إن الاحتجاجات الميدانية من المعارضة التي تتم تحت شعار حماية "الديمقراطية الإسرائيلية الليبرالية"، التي هي ليست كذلك أصلا، هي احتجاجات مهمة ونتمنى أن تتسع لتشمل جوانب أخرى تنطوي على ما يعكس قضايانا ضد التمييز العنصري ومن أجل المساواة وكذلك في سبيل تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني".

واختتم:"في حال حدوث ذلك يمكن من جهتنا أن نعوّل على هذه الاحتجاجات بأن تحدث تحوّلا نحو الأفضل".

وتأتي هذه التغييرات بعد تنصيب أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ الدولة، وتعني هذه التغييرات الجذرية، اعطاء الصلاحية للبرلمان لإلغاء أحكام تصدرها المحكمة العليا، بين أمور أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]