استذكرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي والدها الراحل، في ذكرى عيد ميلاده، وكتبت كلمات مؤثرة عبرت فيها عن حزنها لفراقه.




وشاركت سلاف مع متابعيها عبر انستغرام مقط فيديو لوالدها و ارقفته بتعليق مؤثر جاء فيه: "في الطريق، خلال السفر البعيد أو القريب وحتى أثناء الزيارات والنزهات. كنا نمتعض أحيانا فليست كل الأوقات مناسبة لهذا الأمر ولكنه فرض واجب لا محال، ولامجال للامتناع أو الرفض، كل لحظة كان يستغلها أبي ليسألنا من قائل هذه الأبيات الشعرية ، وما قصة هذا الشاعر ، من أين وكيف ولماذا؟".

وأضافت: "وما البحر الذي وزن عليه هذا البيت أو ذلك ، فالعروض تحمي الشعر كما كان يقول ، لدرجة أني كنت أهدسُ قبل النوم: فعول مفاعيلن فعول مفاعلن، وبعد أن ننتهي نبدأ بإعراب هذه الكلمة أو تلك الجملة ونتبارى ونتسابق فيما بيننا لنفوز، وأعظم الفوز لدينا كان ابتسامة من وجهه الطيب ونظرة فخر من عينيه تساوي الدنيا وما فيها".

وتابعت: "هذا عدا عن أن هذا الرجل الجميل كان يرتجل أحياناً أبياتاً من شعر الغزل لأمي ولي... ويتقصد أن يخلق بيني وبينها بعضاً من الغيرة المحببة، إلى أن يضحك بصمت منتشياً (معتقدا أني لم أنتبه)، كثير من هذه الأبيات لم أدونه، وبعضها كتبته، وأما هذه الأبيات سجلتها له صوتاً وصورةً في سنته الأخيرة وهو يصف خدودي وكأنها ورد الشام، ما أسعدني أنا بأبي وبكل مامنّه عليّ من حب".


وختمت: "في ذكرى عيد مولدك... ياسيدي الجميل، كم اشتقت إليك أيها الحبيب وكم وكم أحبك وكم وكم أغار عليك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]