حذرت دار الافتاء المصرية، الزوجين من أن يكون الاختلاف بينهما مدعاةً للضرب أو الإهانة.

وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن ذلك يعد تعامل غير أخلاقي ولا آدمي، ويُحدِث شرخًا في الحياة الزوجية يصعبُ علاجُه فيما بعد، مضيفة: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ المُؤمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الفَاحِشِ وَلَا البَذِيءِ».

وأوضحت: أنه فلا يحسُن بالزوجين أن يتشاجرا أو يرفعا أصواتهما بكلام فاحش أو بذيء، أو أن يضرب أحدهما الآخر فكل هذا محرم، ويؤدي إلى ضياع الاحترام المتبادل بين الزوجين.

وكانت الإفتاء قدمت نصيحة للزوجين «في وقت سابق»، ضمن مباردة «لتسكنوا إليها»، من أجل حياة سعيدة، التي بدأتها دار الافتاء منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعي: بأنه على الزوجين منع دخول من يثير المشكلات في بيتهما رجلًا كان أو امرأة.

وتابعت: «ليعلم الزوجان أن الدنيا مليئة بالمنغصات ومكدّرات العيش، ومن ذلك بعض الأقارب والأصدقاء الذين لا يحبون السعادة لكما، فكونا ذكيين ولا تسمحا لأحد أن يبث الفتنة بينكما، أو أن يثير المشكلات، أو أن يفرق».
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]