نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، تفاصيل الوضع الصحي المقلق للأسيرين محمد أبو الرب ومحمد صفران، اللذين يعانيان وضعا صحيا صعبا، يرافقه إهمال طبي متعمد من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة، إن الأسير محمد نصر أبو الرب (47 عاما) من جنين، والقابع في سجن "مجدو"، يعاني من التهاب بالأمعاء يدعى "كرون"، بدأ معه منذ عام 2007، وتم تشخيصه بالشكل الصحيح عام 2017، ومنذ ذلك الحين وهو يتناول حبتي دواء يوميا.

وأضافت أنه من المفترض أن يبدأ علاجا بيولوجيا، ولكن عليه أن يخضع لفحص "تلسكوبي" وهو كاميرا صغيرة يتم إنزالها للمعدة وفحص وضع الأمعاء، وعلى الرغم من وجود علاج بديل، إلا أن إدارة السجن رفضت تقديمه، بحجة أنه مكلف.


وخضع الأسير لعملية قص جزء من الأمعاء بسبب الالتهاب عام 2021، كما يعاني من انخفاض كبير في مخزون الحديد "أنيميا"، الى جانب نقص حاد في فيتامين "B12" وخسر من وزنه 10 كغم، خلال فترة مرضه، علما أنه يقبع في السجون منذ 20 عاما، وتبقى له 4 أعوام على الحرية.

وفيما يتعلق بالأسير محمد صفران (46 عاما) من رام الله، والمتواجد في عزل "مجدو" منذ 14-6-2022، فهو يشتكي من التهابات حادة وتضخم بالكلية اليسرى، ودم في البول، كما أنه من الأسرى الجرحى، حيث أصيب وقت الاعتقال، ويعاني من عجز بكف رجله اليسرى، وآلام شديدة بيده إثر إصابة أخرى.

وأوضحت الهيئة أن الأسير صفران أصبح يشعر مؤخرا بأوجاع كبيرة في معدته تمنعه من النوم، بسبب كمية المسكنات التي يتناولها، في حين تماطل عيادة السجن منذ نحو 3 أشهر في عرضه على طبيب متخصص، وتقديم العلاج اللازم له.

يذكر أن صفران محكوم بالسجن 8 أعوام، وهذا هو الاعتقال الثاني له، حيث أمضى في اعتقاله الأول 4 سنوات، كما تم تجديد العزل الانفرادي له مدة 6 أشهر أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]