زار وفد من شخصيات ووجهاء مدينة القدس يمثلون المؤسسات الوطنية والشعبية والدينية يتقدمهم الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى المبارك مدينة عارة في الداخل الفلسطيني وقدم التهاني للأسير المحرر كريم يونس بمناسبة الافراج عنه من سجون الاحتلال.

 القدس زحفت الى عارة

وقال الشيخ صبري في كلمة له بحضور الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة "ان القدس زحفت الى عارة وقد فرح المقدسيون كما فرح اهل فلسطين بأسيرنا كريم يونس" معربا عن امله ان يتحرر باقي الاسرى من سجون الاحتلال.

واكد صبري على أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية فالشعب الفلسطيني شعب واحد يستحق الاستقلال وان تكون له دولة مؤكدا اننا ماضون في تكاتفنا وفي وضع خطة استراتيجية ثابتة تضم الجميع لان فلسطين فوق الجميع.

الافراج عن كريم هو بمثابة  رسالة لأبناء شعبنا 

من جانبها حيت الدكتورة غنام اهل القدس الذين يدافعون عن شرف الامة العربية والإسلامية في ربطاهم وصمودهم مشيدة بالأسير المحرر يونس وبعائلته المناضلة مستذكرة والدة كريم التي تجسد أمهات فلسطين.

واعتبرت ان الافراج عن كريم رسالة لأبناء شعبنا بضرورة تحقيق الوحدة فيما بينهم.

 حديد الاحتلال الى زوال.

كما وصف الشيخ ناجح بكيرات كريم يونس الذي امضي أربعين عاما في السجون بالأيقونة الذي يمكن ان ينظر اليها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية مضيفا ان كريم اعطى شعبنا الوحدة والسعادة وان فلسطين فيها الرجال والنساء وان حديد الاحتلال الى زوال.

 انتصارنا في القدس هو انتصار لفلسطين.

بدوره حيا الأسير المحرر كريم يونس الشعب الفلسطيني في كل مكان واهالي القدس سدنة الأقصى والمقدسات والذين يمثلون النضال ويواجهون اعتى إجراءات التهجير والهدم مؤكدا ان القدس ليست جوهرة نضالنا بل كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية مضيفا ان اهل القدس هم الذين سيحسمون القضية الفلسطينية وان انتصارنا في القدس هو انتصار لفلسطين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]