ما زالت الخطة الإصلاحية التي عرضها وزير القضاء ياريف لفين تتفاعل في الجهاز القضائي وتثير ردود فعل منتقدة من جانب المعارضة. وقال الرئيس السابق لهيئة الأركان النائب غادي آيزنكوت من حزب هاماحنيه هامملختي إن الخطة الإصلاحية تعد استيلاء سياسيا على الجهاز القضائي وإن الحكومة تتصرف من باب العجلة والشعور بالنشوة ما بعد الفوز بالانتخابات.
في حديث إذاعي معه صباح اليوم قال آيزنكوت إن الجهاز القضائي في البلاد ليس في حل من الرقابة والانتقاد بل يجوز إجراء التعديلات والتغييرات فيه. ولكن لا يجوز أن يتم ذلك على حساب خرق الضوابط والتوازنات فيما بين السلطات المركزية.
كما انتقد النائب آيزنكوت زيادة انتقادا شديدا زيارة وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي الشريف. وقال إن عليه أن يدرك مدى المسؤولية الملقاة على كتفيه بصفته وزيرا في الحكومة وعليه أن يتصرف بشكل أكثر نضوجًا.
[email protected]
أضف تعليق