ستقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عضو في مجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية، طلبًا باسم الفلسطينيين والأردنيين إلى اجتماع للمجلس بعد اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.


بعد أن أدان العالم بشدة اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، للمسجد الأقصى، امس (الثلاثاء)، تم تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحدث. دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عضو في مجلس الأمن، ستقدم طلبًا نيابةً عن المجموعة العربية، باسم الفلسطينيين والأردنيين الذين توجهوا إليهم لعقد اجتماع المجلس بخصوص المسجد الأقصى.   

الرئيس الدوري للمجلس هو اليابان، وستقرر ما إذا كانت ستعقد المناقشة. وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن نية رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن مخاطبة المجلس.

تركيا: ندعو إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية لمنع الاستفزازات التي تسبب تصعيدًا في المنطقة

كما ذكرنا، أدانت دول عديدة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وقالت تركيا "نحن قلقون وندين الاستفزازات التي اقدم عليها وزير الأمن القومي إيتمار بن جغير في المسجد الأقصى برعاية شرطة إسرائيل. وندعو إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية لمنع مثل هذه الاستفزازات التي من شأنها الإضرار بمكانة وقدسية الأماكن الدينية في القدس وتسبب تصعيدا في المنطقة".

في غضون ذلك، ندد عدد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، عندما قال السفير الإسرائيلي لدى إسرائيل، توم نيدس: "ما قلته للحكومة كان واضحًا، هذا العمل غير مقبول". كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسي بيانا قالت فيه: "نذكر تمسكنا المطلق بالحفاظ على الوضع الراهن في المقدسات في القدس. وأي عمل يهدف إلى التشكيك فيه ينطوي على مخاطر التصعيد ويجب تجنبه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]