قامت الحكومة الجديدة، اليوم الخميس، بالمصادقة على تنصيب الحكومة الاسرائيلية الجديدة، السابعة والثلاثين برئاسة بنيامين نتنياهو.

وصوّت على هذه الحكومة 63 عضوا من أصل 120 في الكنيست لصالح معسكر نتنياهو، بينما صوت ضدها 54 عضوا، وتضم حكومة نتنياهو في الائتلاف، حزب ساش ويهدوت هتوراة، وتيار الصهيونية، والصهيونية الدينية، عوتسما يهوديت، ونوعام.

ويتخوف المجتمع العربي من هذه الحكومة، وخصوصًا بعد التصريحات المتطرفة التي أدلى بها بن غفير، وزير الأمن القومي حاليًا والقوانين العنصرية التي ينوون تطبيقها ضد الأقلية العربية.

لا أمل 

وقد تحدث موقع بكرا مع لارا عفانة والتي علقت لموقع بكرا" هناك تخوف من هذه الحكومة المتطرفة، لأنها من يرأسها لديه مصالح شخصية، وهدفه هو عدم دخول السجن والتملص من المفات التي لديه، وبن غفير ينوي أن يحول الوضع إلى وضع أكثر متطرف وهذا الأمر لا ييعث بالأمل، ولهذا أيضا لا أعتقد أنها ستستمر لوقت طويل".

وأضافت" دليل على ذلك أقوال أوريت ستروك هذا الأسبوع على اقتراح تعديل قانون التمييز واتاحة المجال لليهودي أن يختار من يعالج وبصفتي أعمل بمجال التمريض هذا الأمر أخافني وبشدة، مع العلم أن العنصرية موجودة في المجال الطبي دائمًا ولكن أعتقد ان الأمر سيكون أكثر تطرفا".

لن تستمر طويلا 

أما سالين اسماعيل ناشطة سياسية قالت في حديث خاص لموقع بكرا"بحسب اعتقادي أن هذه الحكومة لن تستمر طويلا كسابقتها من الحكومات، فمنذ عام ٢٠١٨ الحكومات الاسرائيلية غير ثابتة وغير متزنة، وليس لديها مبادئ او رؤية معنية، فهي تعمل لصالح أشخاص وليس لصالح الشعب".

وأسهبت:" نعلم جميعنا أن لم تكن هناك ولا بأي مرة حكومة جيدة وعملت لصالح العرب، جميعها متشابهة، ولكن الفرق هذه المرة أن الخطاب المتطرف والقوانين العنصرية تتيح المجال لليهود بالتطرف أكثر، والعمل ضد العرب، مما يعني أن هذه الحكومة تعمل بوضوح أكثر من التي سبقتها مما يمنعها من الاكتساء بغطاء الديمقراطية والانزياح نحو الفاشية والتطرف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]