اقالت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء المكلف الذي أعلن عن نجاحه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، يجري منذ مطلع الشهر الماضي، اتصالات سرية مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والإدارة الأمريكية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين مع السعودية، دون تقديم أي التزام من جانب نتنياهو في قضية حل الصراع (الإسرائيلي- الفلسطيني).
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى إلى ضم السعودية إلى اتفاقيات أبراهام "التطبيع" ، واحتمالات نجاح ذلك ليست كبيرة، وفق مصادر مختلفة نقلت عنها الصحيفة.
تطور جديد
وذكرت الصحيفة أن هناك تطور جديد حاليًا في الاتصالات التي تجري بين نتانياهو وبن سلمان، وهو أن "الجانب السعودي، يُبدي استعدادا حقيقيا للتفاوض مع إسرائيل، على غرار اتفاق التطبيع، وإنشاء تعاون إستراتيجي بينهما ضد إيران".
وأفادت الصحيفة أن الاتصالات بين نتنياهو وبن سلمان كانت تجري تحت رعاية القيادة المركزية للجيش الأميركي، ولكن نقلت عن مصادر في واشنطن بأن "الدولتين انتقلتا إلى اتصالات مباشرة منذ فترة طويلة، وكلتاهما راضيتين من النتائج".
وذات السياق قالت الصحيفة إن "نتنياهو اقترح اتفاق تطبيع علاقات خالٍ من أي التزام إسرائيلي بالتقدم في القضية الفلسطينية، ويتعهد بالامتناع عن ضم مناطق في الضفة الغربية طوال ولايته كرئيس حكومة وبعدها".
[email protected]
أضف تعليق