من هو المستفيد الأكبر في مفاوضات تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة؟

فحص استطلاع أُجري في"اولبان شيشي"، حول من حقق أكبر قدر في مفاوضات الائتلاف، وأيضًا ما إذا كان ينبغي على المفوض العام للشرطة، الاستقالة بسبب الترويج لقانون بن غفير | هل يخشى الجمهور حقًا أن تتطرف الدولة دينياً، وأيضًا، هل يجب أن يدفع يائير نتنياهو بنفسه أم يجب أن تدفع الدولة من جيبها

في استطلاع نشره برنامج "أولبان شيشي" على "القناة 12"، فاز رئيس "عوتسما يهوديت" عضو الكنيست إيتمار بن غفير بأكثر من ربع 26٪ من يعتقد الجمهور أنه حقق أكبر قدر في المفاوضات.

يعتقد 20٪ أن الأحزاب المتطرفة "الحريديم" انتصرت، ثم بتسلئيل سموتريتش، وفي النهاية فقط الليكود - الحزب الأكبر والذي فاز بالفعل في الانتخابات بإنجاز رائع بـ 32 مقعدًا - مع 14٪ فقط، وحتى بين ناخبي كتلة نتنياهو، فإن الربع مقتنعون بأن بن غفير حقق أكبر قدر في المفاوضات - والليكود الأخير.

هل يخشون أن تصبح الدولة أكثر تديناً؟ 49٪ لا يخشون حدوث ذلك 

كما فحص الاستطلاع ما إذا كان ينبغي على مفوض الشرطة كوبي شبتاي الاستقالة، بسبب تغيير القانون لأمر الشرطة الذي يروج له إيتامار بن غفير حاليًا، والذي يحول الوزير إلى نوع من المفوض الذي يضع السياسة في الشرطة. أجاب نصف المستجيبين أنه يجب على المفوض أن يترك المفاتيح ويستقيل من منصبه، أجاب ربع المستطلعين أنه يجب أن يستمر في منصبه رغم ذلك مقابل 15٪ من كتلة ناخبي نتنياهو.

كما فحص الاستطلاع رأي الجمهور في الاتفاقات مع الأحزاب المتطرفة "الحريديم"، فهل يخشون أن تصبح الدولة أكثر تديناً؟ 49٪ لا يخشون حدوث ذلك مقابل 47٪ خائفون. ليس من المستغرب أن الغالبية العظمى من الناخبين في الكتلة المناهضة لنتنياهو - المعارضة المستقبلية - يخشون أن هذا ما سيحدث.