أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد عبر خدمة البث المباشر عبر صفحتة الرسمة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك من سائل حول فضل قراءة سورة يس؟ ومتى تُقْرَأُ ؟.
وأجاب مستشار مفتى الجمهورية قائلًا:«القرآن الكريم كله أنوار وأسرار، وقد وردت بعض الأحاديث الدالة على فضائل خاصة لبعض السور، ومن ذلك سورة يس، ومما ورد في فضل قراءة سورة يس قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له».(رواه أبويعلى). وفي لفظٍ آخر: «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له». (رواه ابن حبان في صحيحه)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرؤوا على موتاكم يس». (رواه أحمد وأبوداود وغيرهما)» .
وأضاف«عاشور»: «يستحب قراءة سورة يس في أي وقت، ويتأكد ذلك عند طلب قضاء الحوائج ولرفع الشدائد والهموم والكروبات، وعند الاحتضار، وبعده، وعند المقابر رجاء المغفرة لأصحابها».
وتابع: «لقد قال ابن كثير في تفسيره: (ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح، والخلاصة أنها تقرأ في كل الأحوال، فهي لجلب كل خير، ودفع كل شر».
وقال دار الإفتاء في منشور سابق لها أن قراءة سورة «يس» لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس«بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة»يس«حصل له مقصوده بإذن الله.
[email protected]
أضف تعليق