العديد من الإسرائيليين يتعرضون لأضرار عبر الإنترنت بما في ذلك الكراهية والمضايقات وكشف التفاصيل الحميمة

أظهر استطلاع أجرته جمعية الإنترنت الإسرائيلية ومعهد Mindpool للأبحاث،أمس الإثنين، أن العديد من الإسرائيليين يتعرضون لأضرار عبر الإنترنت بما في ذلك الكراهية والمضايقات وكشف التفاصيل الحميمة والخطابات العنيفة،وأظهرت بيانات الاستطلاع أيضًا أن خطاب الكراهية يؤثر على مستخدمي الإنترنت ويؤدي إلى تجنب الكثيرين مناقشة والتعبير عن آرائهم عبر الإنترنت.


وبحسب الاستطلاع قال 22 في المئة من الإسرائيليين إنهم تعرضوا شخصيًا للإهانات والإساءات على وسائل التواص الاجتماعي في العام المنصرم ، بينما قال 18في المئة إنهم تعرضوا شخصيًا للمراقبة أو المضايقة خلال نفس الفترة. ما يقرب من واحد من كل عشرة إسرائيليين (9 في المئة) يقولون إن الصور الحميمة أو المحرجة له ​​قد تمت مشاركتها دون إذن منه، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الرجال والنساء في الإجابات عن الأسئلة.


وأفاد الاستطلاع أن 82 في المئة من الإسرائيليين الذين تعرضوا لخطاب الكراهية على الإنترنت، قالوا بأن فيسبوك هو الشبكة الاجتماعية التي تحدث فيها معظم الحالات، المنصات الأخرى التي واجه الإسرائيليون فيها الكراهية عبر الإنترنت هي واتس اب 26 في المئة، انستغرام 24 في المئة، تويتر 17 في المئة، تيك توك 16 في المئة، يوتيوب وتلغرام 9 في المئة، في ما قالت 58 في المئة من النساء إنهن تعرضن للعنف عبر الإنترنت.


وفقًا للإسرائيليين بحسب الاستطلاع، فإن المجموعات الاجتماعية الأكثر تعرضًا للهجوم عبر الإنترنت في العام المنصرم هي العرب والمتدينون (33 في المئة) ، تليهم النساء والفتيات (27.5 في المئة) ، ومجتمع المثليين (23.7 في المئة) والمهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق و إثيوبيا ، وكذلك اللاجئين والعمال المهاجرين (حوالي 6.5 في المئة لكل منهما). بالإضافة إلى ذلك، قال 64 في المئةمن الجمهور إإن المحتوى الذي ينشره أعضاء الكنيست والمسؤولون المنتخبون على الشبكات له تأثير سلبي على الحوار العام على الإنترنت.






 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]