كشفت المغنية الكندية سيلين ديون، أنها تعاني من اضطراب عصبي نادر يحدث لواحد من كل مليون شخص، مع عدم وجود علاج له، ويعرف باسم " متلازمة الشخص المتيبس".

وتم تشخيص المغنية، البالغة من العمر 54 عاما، بمتلازمة الشخص المتيبس، والتي تسبب تشنجات عضلية شديدة وعنيفة ومستمرة في كثير من الأحيان.

والسبب الحقيقي لهذه الحالة غير معروف، لكن الباحثين يشتبهون في أنه نتيجة تفاعل مناعي ذاتي حيث يهاجم الجسم الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي.

والنتيجة هي تصلب شديد في العضلات يؤثر بشدة على الحركة، ما يتطلب أحيانا استخدام مشاية أو كرسي متحرك. ويمكن أن تؤدي الحالة أيضا إلى تشنجات تولد قوة كافية لكسر العظام.

وغالبا ما يعاني المصابون من حساسية عالية للضوضاء والحركات المفاجئة والاضطراب العاطفي، بمعنى أن شيئا بسيطا مثل طرق الباب يمكن أن يؤثر على المرضى.

وخاطبت سيلين معجبيها عبر مقطع فيديو عاطفي على "إنستغرام" قائلة إنها ستضطر إلى إلغاء جولتها الأوروبية القادمة في فبراير، وأن لديها فريقا رائعا من الأطباء، بالإضافة إلى أطفالها الذين يدعمونها.

وأوضحت النجمة عبر منشور على حسابها في "إنستغرام": "لقد كنت أتعامل مع مشاكل صحتي لفترة طويلة وكان من الصعب حقا بالنسبة لي مواجهة التحديات والتحدث عن كل ما مررت به. لقد تم تشخيصي مؤخرا باضطراب عصبي نادر جدا يسمى متلازمة الشخص المتيبس الذي يصيب واحدا من كل مليون شخص. وبينما ما زلنا نتعلم عن هذه الحالة النادرة، نعلم الآن أن هذا هو سبب كل التشنجات التي كنت أعاني منها".

ما هي متلازمة الشخص المتيبس؟

متلازمة الشخص المتيبس هي اضطراب نادر للغاية يجعل عضلات الجذع والأطراف تتناوب بين التشنج والتصلب.

وقد أطلق عليها اسم "مرض تمثال الإنسان". ويمكن أن تكون التشنجات التي تسببها الحالة شديدة لدرجة أنها تؤدي إلى خلع المفاصل وكسر العظام.

ويصبح المرض أكثر حدة بمرور الوقت ويمكن أن يصيب المرضى بالشلل، ما يتطلب منهم استخدام مشاية أو كرسي متحرك.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]