تمر زوجة أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام بفترة مهنية معقدة، وليست الموسيقى هي من تسبب المشاكل لفيكتوريا بيكهام، فقد أغلقت هذا الباب منذ سنوات طويلة، إلا أن خط الملابس الخاص بها لا يسير كما أرادت.
وحسب التقارير، فإن شركات فيكتوريا لا تقوم بشيء سوى بتراكم خسائرها التي تقدر بالملايين وهو الأمر الذي أضر بها مالياً بشكل كبير.

وحسبما نقلت مجلة "هيت وورلد" عن مصدر مقرب من عضوة فريق "سبايس غيرلز" السابقة، فإنها تشعر بالإهانة لأنها لا تستطيع تحقيق الربح، ومع ذلك فإن مثابرتها هي التي تمنعها من إغلاق العمل وتكريس نفسها لأشياء أخرى، يقول المصدر: "إنها تحاول إبقاء كبريائها عالياً وتحاول إبقاء نفسها طافيةً، لكنها لا تبدو جيدة".

ويضيف المصدر المقرب أن مبنى شركة بيكهام يقع في شارع دوفر وهو أحد أغلى الشوارع في لندن، لذلك فإن تكاليف الإيجار مرتفعة للغاية، موضحاً أن الأزمة الاقتصادية الخانقة الناتجة عن انتشار جائحة كورونا كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ولم يعد لدى فيكتوريا طريقة لإعادة عملها إلى الطريق الصحيح.

ويقول المصدر نفسه إن زوجها يحاول دعمها: "ديفيد لا يريد أن يكون الرجل السيئ"، وقد قام بدعم أعمال زوجته التجارية عبر سنوات طويلة، من خلال العلامة التجارية "بيكهام" وقام بدفع كميات كبيرة من المال عبر سنوات طويلة، وهو الأمر الذي بدأ يستنزف موارده المالية بشكل كبير، في حال لم تستطع فيكتوريا جلب المال من خلال شركتها.


ويكمل المصدر: "يجب عليها أن تحدث تغيرات كبيرة لكنها تمر بمشاكل شائكة جداً بالنسبة لها، هي متحمسة جداً لعملها لكنها بنفس الوقت مترددة جداً في التغيير الكبير لأن لديها رؤية مختلفة لعلامتها التجارية وترفض تغييرها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]