أجاب الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، على سؤال جاء فيه، ما هو الحكم في زوج يترك زوجته ويسافر إلى الخارج، لعدة سنوات؟».
وأضافت السائلة قائلة: «زوجي تركني ويعمل في الخارج لعدة سنوات، ولا يسأل على أولاده رغم استطاعته أن يأتي لحمايتى من فتن الدنيا وهو ميسور الأن ولا يحتاج للعمل في الخارج بعد سفرة لسنوات، ويسيء معاملتي ولا يتكلم معي بصورة طيبة، رغم أنه غير متزوج في الخارج.
وقال مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية: «هذه الرسالة محزنة للغاية، ومؤثرة وكثيرًا ما تشكو الزوجات الذي يعمل أزواجهن في الخارج من تلك المشاكل التي تحيط بهم وهو سفر الزوج لعدة سنوات للعمل في الخارج».
وتابع: «السفر له ضريبة، وإذا أردت أن تسافر لطلب رزقًا لأبنائك، وهذا الأمر لا شيء فيه، وأن كنت تعلم أن زوجتك وأولادك لهم حق عليك فيجب أن كثر من ذلك الحق، من الإتصال والكلمة الطيبة تشجعهم دائماً لا تعودهم شعور الفقدان، ولا تعرض زوجتك للفتن يومياً بكلمة طيبة وقد يسر الله لنا الهواتف المحمولة ووسائل الإتصال».
وأضاف: «لكن أن تترك زوجتك بتلك الصورة التي تشكو فيها هما ودون أن تكفيها مادياً ولا تعطيها حقها، في أنت تعرضها لفتن كثيرة، وأقول للزوجة أتقى الله وأصبري، وأنت تقومين بدور كبير، واعتصمي بالله وسيكون الله خير معين لكي إن شاء الله.
[email protected]
أضف تعليق