أعلنت شبكة متاجر “شوفرسال” اليوم الثلاثاء أنها ستتقبل زيادة أسعار منتجات معينة من قبل شركة الألبان العملاقة “تنوفا”، منهية مقاطعتها لمنتجات الشركة بسبب ارتفاع الأسعار بعد أسابيع قليلة من اطلاقها.

وقالت “سوبارسال” في بيان إنها ستعيد فقط المنتجات التي ليس لها بدائل مناسبة في السوق، بينما ستبقى الكثير منها بعيدة عن رفوفها.

وأنها تفعل ذلك “بسبب النقص في منتجات الألبان المختلفة في الفروع… ومن أجل عدم الإضرار بعملاء الشبكة”.

وتشمل المنتجات التي تعود إلى الرفوف الزبدة وأنواع مختلفة من الجبن الأصفر والقشدة والقشدة الحامضة والتوفو.

وفي منتصف نوفمبر، أعلنت شركة “تنوفا” عن رفع الأسعار بنحو 4.7% لمئات منتجات الألبان التي لا تخضع أسعارها للتنظيم الحكومي، وكذلك على بعض المنتجات الخضريّة البديلة.

وقالت “سوبارسال”، أكبر شبكة متاجر سوبرماركت في إسرائيل، إنها ستعارض ارتفاع الأسعار من خلال سحب المنتجات المتأثرة من رفوفها، كما فعلت سابقا مع شركات تصنيع المواد الغذائية الكبيرة الأخرى مثل “يونيليفر” و”تارا”، ثاني أكبر شركة لتصنيع الألبان في البلاد.

ولكن مع استمرار تجار التجزئة الآخرين ببيع المنتجات، وجدت “سوبارسال” نفسها وحيدة في المعركة، وقد تكون واجهت معارضة من العملاء الذين شعروا بخيبة أمل لعدم وجود منتجاتهم المفضلة.

اعتماد على تنوفا 

ومثل جميع متاجر البيع بالتجزئة في البلاد، تعتمد “شوفرسال” إلى حد كبير على “تنوفا” لتوفير العديد من منتجات الألبان. وأوضحت “تنوفا” أن الزيادات ترجع إلى “الارتفاع الحاد في تكلفة الحليب الخام”، الذي زاد بنسبة 24% منذ عام 2019، وأضاف 400 مليون شيكل (115 مليون دولار) إلى نفقات الشركة.

وفي بيانات “سوبارسال” المالية التي استشهدت بها صحيفة “كالكاليت”، تشير الشركة إلى اعتمادها على “تنوفا”، قائلة أنه إذا “أوقفت تنوفا إمداداتها لأي سبب من الأسباب، فلن تتمكن الشركة إلا من توفير جزئي لمنتجات ألبان معينة من موردين آخرين”.

وفي شهر يوليو، دعا رئيس اتحاد “هستدروت” العمال أرنون بار ديفيد إلى مقاطعة عامة لشركات الاستيراد العملاقة “ديبلومات”، “كيمبرلي كلارك” و”شيستوفيتز”، التي أعلنت جميعها عن ارتفاع الأسعار وسط ارتفاع تكاليف السلع الاستهلاكية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]