في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، تجتاح الكثير من المدن في العالم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي ينظمها ويشارك فيها ذوو الاحتياجات الخاصة، إذ يعبر هذا اليوم هو اليوم العالمي لهم، وتكون المساواة في الحقوق على رأس سلم المطالب في هذه النشاطات.
وفي المجتمع العربي في الداخل، يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من التمييز في كثير من المستويات، سواء من المجتمع العربي نفسه أو من السلطات الإسرائيلية ومسؤوليها، لتغدو معركتهم بعدها مضاعفة ويضطرون للنضال على أكثر من جبهة لتحصيل ما يمكن أن يحسن ظروف معيشتهم، ولو بقدر ضئيل.
ويرى خالد فرح مقعد منذ 16 عامًا، ومن مؤسسي جمعية بيت النضال لذوي الاحتياجات الخاصة، أن موضوع الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة هو أحد أكبر المشاكل، ولهذا أطلقت جمعية جمعية بيت النضال العديد من المبادرات والمشاريع، لنشر التوعية حول أهمية إتاحة المؤسسات العامة، وموضوع الإتاحة على رأس التحديات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة في البلدات العربية، لا سيما في المؤسسات الخدماتية والمؤسسات التعليمية.
اليكم المقابلة التالية.
[email protected]
أضف تعليق