شارك أكثر من 200 ناشط وناشطة من المجتمعين العربي واليهودي، مساء أمس، في مؤتمر الشراكة العربية-اليهودية, والذي نظمهُّ حراك "نقف معا" بالتعاون مع "خارجون للتصويت"، في المركز الجماهيري في الطيرة، والذي هدف للتنظيم العمل والنشاط والنضال في ظل الظروف الجديدة وتحت رسالة واضحة "لن نستسلم ولن نتخلى عن تعميق الشراكة المتساوية اليهودية العربية خاصة في هذه الأوقات المعقدة".
سكينة طعون، تولت عرافة المؤتمر، وتحدث كل من إيتمار أفنيري (عضو قيادة حراك "نقف معا")، فداء شحادة (مركزّة منتدى نساء ضد السلاح وأُمهات من أجل الحياة)، غابي لاسكي (عضوة كنيست سابقة)، وعودة بشارات (كاتب).
"لقد حان الوقت للاستيقاظ من الحداد، ليس لدينا الامتياز لانتظار حزب معيّن لحل المشكلة بالنسبة لنا. نحن بحاجة إلى خلق بديل لأنفسنا" قالت غابي لاسكي في كلمتها. فيما قالت فداء شحادة، بدورها: "لقد حان الوقت لأطراف أخرى غير اليمين ان تخاطب الجمهور اليهودي في مدينة اللد". إيتامار أفنيري أضاف في كلمته: "لن ننتظر حتى يقرروا لنا كيف نعيش، الشراكة التي نبنيها موجهة للجمهور أينما كان".
وجاء في المؤتمر أيضًا: "الفترة التي نحن فيها صعبة للغاية، حيث سيتم تشكيل حكومة عنيفة وعنصرية في الأيام المقبلة، وعواقبها التي نشهدها بالفعل قبل تنصيبها. وهذا يتطلب منا أن نتكاتف ونقف ضد كل محاولاتهم لقمعنا وإيذائنا".
وجاء في تعقيب حراك نقف معًا: "نحن في حراك نقف معًا نبني شراكة عربية يهودية، والتي تناضل ضد العنصرية والعنف، ومع المساواة، العدالة الاجتماعية والسلام. هذا هو الوقت للاستمرار بالتنظيم لأجل بناء قوة وأمل لحل مشاكلنا جميعًا، ولضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانًا".
[email protected]
أضف تعليق