في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ جاء فيه:"

نشاط تطبيق القانون لوحدة "اتجار" في لاهف 433 ضدّ المواطنين الّذين يقومون بتصليح سيّاراتهم في المرائب "الكرّاجات" في منطقة الضّفّة خلافًا للقانون

بحسب القانون، يحظر إصلاح السّيّارات الإسرائيلية في المرائب "الكراجات" الفلسطينيّة الواقعة في منطقة الضفة، وهذه الظاهرة خطيرة، حيث إن الدخول إلى المنطقة محظور وقد يؤدي إلى إصابة في الأرواح.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تصليح السيارة في هذه "الكراجات" ليست آمنة من حيث أداء العمل وقطع الغيار المركبة في السيارة، ومن الممكن أن تكون مثل هذه السيارة التي يتم تصليحها في الضفة هدفًا للمنظمات الإرهابية حيث يتم إدخال الوسائل القتالية غير القانونيّة لإلحاق الأذى بمواطني إسرائيل.

طبقت وحدة "اتجار" في لاهف 433 التي تقود مكافحة ظاهرة سرقة السّيّارات، نشاطا مبادرًا في نهاية الاسبوع في منطقة قرية النبي الياس على الحدود مع جنين ودخلت عددا من المرائب "الكراجات" التي تشكل نقطة محورية لـتصليح السيارات الإسرائيلية: من المعروف أن تصليح السيارات في الضفة يؤدي إلى التجارة في قطع الغيار ويزيد من سرقة السّيّارات في إسرائيل.

في غضون ذلك، خلال النشاط تمّ رصد مشتبه به من سكان قلقيلية، في أحد المرائب "الكراجات"، للاشتباه في تورطه في سرقة سيّارات. في إطار تطبيق القانون، ضُبطت 9 سيارات إسرائيلية في التصليح، تتبع لمواطنين من هرتسليا وروش هاعين وتل أبيب وبيتاح تكفا ونتانيا. تمّ نقل جميع السيارات واستدعاء أصحابهم للاستجواب. نذكركم أن عقوبة جريمة حظر التصليح تصل إلى السجن ل 3 سنوات، بالإضافة إلى المخاطرة بحياة المواطن.

سيستمر هذا النشاط بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين ومنع الإضرار بحياة الإنسان، إلى جانب الحد من ظاهرة سرقة السيارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]