قياديون لـ"بكرا": خطف جثمان فرو… مرفوض… اكرمناه ودفناه في دالية الكرمل.. ونرفض التطرف والفتنة

لم يندمل جرح دالية الكرمل والقرى الدرزية من حادثة خطف جثمان تيران فرو بعد.

وشيعت جماهير غفيرة، اليوم، الجثمان بعد ان تم تحريره من يد الخاطفين بوساطة قياديين من مختلف الاطراف.

 قيّم وامور هامة ندرسّها للناشئة.

مفتّش الدين والتراث الدرزي في وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية - جميل خطيب قال لبكرا: الطلاب في وزارة المعارف يتعلمون من مضامين وكتب، ولكن هذا الحدث في الواقع كان يدرس يتعلمه الجيل الناشئ في قضية الصبر، صبر هذه الاسرة التي فقدت هذا الشاب في مقابل العمر في حادث الطرق ومن ثم معالجة موضوع اختطافه لكن عالجوا الموضوع بصبر وتروي وانضباط وهذه قيم وامور هامة ندرسها للناشئة.

واختتم حديثه: مناشدتهم (مناشدة العائلة) للدولة ان لا يتعرض احد للخطر قبل ان تتم معالجة الامر بالطرق السلمية والتسامح والرشد والهداية فالاسرة اعتمدت الرأي الصريح واتخذت اراء من حولها من القيادة لمعالجة القضية على اتم وجه وعالجت هذه القضية ليتعلم فيها الطلاب عن الصبر ويتعلمون فيها عن التسامح.

نستنكر ونشجب كل نداء بالتطرف

وبدوره، قال الرئيس الروحي للطائفة المعروفية - الشيخ موفق طريف لبكرا: كل ابناء الطائفة الدرزية يعزون عائلة فرو في دالية الكرمل، موقف العائلة جريئ ومشرف، تحلوا بالصبر والتصرف العقلاني ورباطة الجأش والحمدلله ان الجنازة جاءت بداية الكرمل وتدفن هنا في هذا التراب الكريم.

وتابع: لقد تظافرت جميع الجهود من قادة عسكريين وغيرهم وايضا المسؤولين في السلطة الفلسطينية من جميع الجهات وكان هناك تدخل خارجي من قياديين في بيروت ودمشق واعطاء الاوامر للمسلحين في جنين من اجل اعادة الجثة الى اهلها.

واختتم حديثه: نستنكر ونشجب كل نداء بالتطرف، نحن طائفة مسالمة لا نعتدي على احد ولا نقبل ان يتم الاعتداء علينا كل نداء ينادي بالتطرف نحن ضده ونحن ضد الارهاب والعنف وضد كل شيء اسمه تطرف.

 عملية خطف طالب ثانوي من المستشفى مرفوضة ولا تمثلنا لا وطنيا ولا دينيا ولا سياسيا

ومن ناحيته، قال النائب د. احمد طيبي لبكرا: انا هنا لاقدم واجب العزاء عملية خطف طالب ثانوي من المستشفى مرفوضة ولا تمثلنا لا وطنيا ولا دينيا ولا سياسيا نعم اعود واكرر ما قلته ان هناك 17 عائلة فلسطينية محتجزة جثامين ابناءها عند الاحتلال وهذه جريمة ومن المهم ان الكل يقف الى جانب العائلات.

واختتم حديثه: الحل لا يكمن بخطف طالب ثانوي انا هنا لاقدم التعازي للعائلة التي اعرفها وقلت ان رد الفعل السلبي على عمل سلبي لا يكون هو الرد الصحيح.

يشار الى ان العقلاء في الطائفة المعروفية يناشدون ابناء الطائفة بعدم الانجرار وراء الاعمال الصبيانية والطائشة.