التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر اليوم سفير جمهورية جنوب افريقيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية شون باينيفيلدت.
وأشاد عبد القادر في بداية اللقاء بثبات مواقف جنوب افريقيا تجاه القضية الفلسطينية وما تقدمه من دعم سياسي في كافة المحافل الدولية، وعمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والجنوب افريقي.
وبحث عبد القادر مع السفير تطورات الأوضاع في مدينة القدس في ضوء التصعيد الاسرائيلي الذي تشهده المدينة.
واستعرض عبد القادر الانتهاكات الاسرائيلية التي تتعرض لها مدينة القدس وما تواجهه من تحديات تستهدف تهويدها وطرد اهلها واستباحة مقدساتها الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وما يتعرض له من اقتحامات واستفزازات متصاعدة لتغيير الوضع القائم في المسجد.
تطرق عبد القادر الى معاناة المواطنين المقدسيين وما يواجهونه من تطهير عرقي يستهدف استئصال وجودهم
وتطرق عبد القادر الى معاناة المواطنين المقدسيين وما يواجهونه من تطهير عرقي يستهدف استئصال وجودهم من مدينتهم من خلال هدم منازلهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ومنازلهم وتحويلها للمستوطنين.
وتطرق عبد القادر الى الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون بدعم من سلطات الاحتلال والتي تصل الى جرائم حرب ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في القدس وسائر مدن الضفة الغربية والتي سيكون لها تداعيات خطيرة ستتحمل اسرائيل مسؤوليتها، مؤكداً على صمود المقدسيين وإصرارهم على التمسك بعروبة مدينتهم اياً كانت التحديات التي يواجهونها.
وأكد عبد القادر على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولياتهم تجاه ممارسات سلطات الاحتلال والمستوطنين والعمل على ايجاد آلية تضمن الحماية للفلسطينيين.
استعرض عبد القادر الدور الذي تقوم به الهيئة الاسلامية المسيحية في تأكيد وترسيخ اللحمة الاسلامية
واستعرض عبد القادر الدور الذي تقوم به الهيئة الاسلامية المسيحية في تأكيد وترسيخ اللحمة الاسلامية المسيحية في مواجهة المخططات الاسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
من جانبه أكد سفير جنوب افريقيا على الموقف المبدئي لحكومته تجاه القضية الفلسطينية وعلى الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وقال ان حكومته سوف تواصل تقديم كافة اشكال الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
[email protected]
أضف تعليق