تسبب عقد قران كان فيه الشهود والمأذون من النساء حالة من الجدل في الشارع التونسي بعدما شهدت الكاتبة التونسية ألفة يوسف على عقد قران ابنتها إلى جانب والدة العريس كشاهدة ثانية ومأذونة شرعية تولت عقد القران.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورًا من عقد القران "غير المألوف" وسط تفاوتٍ في الآراء بين من اعتبر عقد القران "باطل" ويخالف الشريعة الإسلامية، فيما رأى آخرون أن المشهد يُعد خرقًا لعادات وتقاليد وأعراف المجتمع التونسي الذي توارث أن يشهد رجلان على عقد الزواج.

في المقابل، وجد من يدافع عن عقد القران وتواجد شاهدتين "امرأة" ومأذونة شرعية في حفل الزفاف واعتبروه "انتصارًا" جديدًا على للمرأة في تونس وتجسيدًا لـ"المساواة الحقيقية بين المرأة والرجل.

علّق رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين والموثقين في مصر، الشيخ إبراهيم منتصر، مشهد عقد القران غير المألوف في تونس وقال بأنه "لا يجوز شرعًا شهادة المرأة في عقد الزواج، وبالتالي يعد عقد القران باطل".

تعليق الأزهر الشريف


قال عالم الأزهر الشريف الشيخ محمد حماد إن شهادة والدة العروسة أو السيدات بشكل عام على عقد الزواج لا تجوز، مستشهدًا بالآية القرآنية:"وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ، فلا يجوز شهادة والدة العروسة أو المرأة بشكل عام على عقد الزواج”.

وتابع: شهادة أم العروسة على عقد الزواج تجعله باطلًا، وهو حرام شرعًا".

أول مأذونة شرعية في مصر

في عام 2008، جرى تعيين أمل سليمان عفيفي كأول مأذونة شرعية يتم تعيينها في هذه المهمة في مصر والعالم الإسلامي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]