تزداد معاناة أهالي الأحياء العربية في حيفا في الأعياد وخصوصًا في عيد الأعياد بسبب عدم تحمّل المسؤولية من قبل بلدية حيفا لتنظيم الأحياء العربية والتملّص الدائم من ايجاد حلول مناسبة لأهالي الحي.
وقد اجتمع أهالي الأحياء العربية بالتعاون مع أعضاء بلدية حيفا ورئيسة البلدية في بيت الكرمة، مساء أمس الاثنين، لمحاولة ايجاد حلول للمشاكل التي تمسّ بحياة المواطن العربي في الأحياء العربية خلال العيد.
وتقيم بلدية حيفا ومركز الكرمة عيد الأعياد، في الأحياء العربية منذ سنوات، ويأتي الزوار اليهود أساساً من كافة البلدان إلى الحي ليأكلوا الحمص والفلافل ويتجوّلون في الحي. وما يجمع عليه أهالي الحي تقريباً، هو مقولة أن 'التعايش'، لا يتحقق في أسبوعين يتوافدون خلالهم لتذوق الأكل العربي والسياحة، فما يعانيه الحي بشكل عام قبل عيد الأعياد وبعد عيد الأعياد أكبر من أن تختزله البلدية بفعاليات كهذه تهدف أساساً لتبييض صورتها أمام العالم وتصويرها كأنها مدينة التعايش.
[email protected]
أضف تعليق