قالت وسائل إعلام عبرية، إن عضو الكنيست الجديد، المتطرف اليميني إيتمار بن غفير، يسعى لإحداث تغيير في تعليمات إطلاق النار الممنوحة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، بحيث تصبح أكثر تساهلا.
وأشارت إلى أن التغيير الأول الذي يسعى إليه هو منح قوات الاحتلال الإذن بإطلاق النار على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، والرد عليهم فورا بالذخيرة الحية.
ولفتت إلى الحملة يقودها بن غفير منذ أسابيع، من أجل الحصول على وزارة الأمن الداخلي، خاصة أنه لم يواجه معارضة من قبل نتنياهو حتى الآن.
ولفتت إلى أن الواقع يشير إلى أنه لم يطالب أحد بهذا المنصب حتى الآن، ما يعني أن بن غفير سيحل مكان الوزير المنتهية ولايته عمير بارليف.
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن بن غفير "ينوي الإصرار على حقيبة الأمن الداخلي، التي ستشتمل على صلاحيات واسعة، فضلا عن ميزانيات كبيرة، ومن بين المطالب تخصيص 6 مليارات شيكل لرفع مستوى جهاز الشرطة، وإضافة معايير، ورفع رواتب الشرطة، إضافة إلى مراكز شرطة وغيرها".
بالإضافة إلى ذلك، "سيطالب بن غفير بميزانية فريدة لتعزيز الشاباك، بما في ذلك إقامة سجون جديدة، ومراقبة الأسرى الفلسطينيين، وغير ذلك، ومن المتوقع أن يطالب بن غفير بحقيبة التعليم لعضو حزبه يتسحاق ويسلوف، وربما وزارة الجيش للنائب سموتريتش".
وقرر كل من رئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، العمل ككتلة مشتركة تدعم إحداهما الأخرى في ما يتعلق بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي اليميني المرتقب، من أجل "استعادة الحكم والأمن الشخصي، وإجراء الإصلاحات اللازمة في النظام القضائي، وتعزيز الهوية اليهودية، ولعب المواقف التي من شأنها أن تسمح بالتأثير لتنفيذ مطالب الأحزاب".
[email protected]
أضف تعليق