نجا طفل بريطاني حديث الولادة من الموت بأعجوبة بعد أن توقف قلبه عن النبض لمدة 17 دقيقة وعاد إلى المنزل بعد 3 أشهر أمضاها في المستشفى.
وتم إخبار بيثاني هومار (28 عاماً) أن هناك احتمالاً كبيراً ألا ينجو طفلها عندما تم نقلها لإجراء عملية قيصرية طارئة في الأسبوع السادس والعشرين وثلاثة أيام من الحمل. وعانت من انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة، وهو ما يمكن أن يكون قاتلاً للجنين.
وولد الطفل أشعيا غوردون بوزن أقل من نصف كيلوغرام فقط في أبريل (نيسان) في مستشفى شيفيلد للأطفال المحلي، ساوث يورك، و كان لا بد من إنعاشه لمدة 17 دقيقة قبل أن يبدأ في التنفس.
وتقول السيدة هومار "عندما أخبروني أنهم أعادوه إلى الحياة بعد 17 دقيقة لم أصدق ذلك. لا أصدق أنه الآن في المنزل وبحال جيدة إنه معجزة".
وخضع الطفل لعمليات نقل دم متعددة لإبقائه على قيد الحياة، لكن الفحوصات أظهرت نزيفين طفيفين فقط ولم يكن هناك تلف في الدماغ. وبعد 112 يوماً في المستشفى، تمكن من العودة إلى المنزل وهو لا يزال على الأكسجين.
و وُلد أشعيا بثقب في قلبه وصمام مفتوح، ويبلغ الآن وزنه نحو 3.5 كيلو غرام، وسيستمر الأطباء في مراقبته مع تقدمه في السن، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]