أجابت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها يقول: «ما حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟».
وقالت دار الإفتاء، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره، بأن يقول الشخص على سبيل المثال: «والنبي - أو والكعبة – إلخ»، ما لا يُقصد به حقيقة الحلف، هو أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.
وأضافت الإفتاء، أنه لا يصح أن يُمنع بالأدلة التي ظاهرها يُحرم الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو وارد في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام، مستشهدة بحديث: «فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.
وتابعت: أنه روى الشيخان، أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.
[email protected]
أضف تعليق