يعيش اعضاء وقيادة ميرتس، صدمة واندهاش بعد ام لفظتهم نتائج انتخابات الكنيست الـ25 خارج الكنيست والحكم.

وفي الحكومة الحالية، لميرتس، وزير التعاون الاقليمي عيساوي فريج، وزير الصحة نيتسان هوروفيش ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ، لكن الحكومة المقبلة لا وزراء ولا اعضاء حتى.

وقالت النائب السابق عن ميرتس - غيداء ريناوي زُعبي لبكرا: اليسار الاسرائيلي وحزب ميرتس خدع الجمهور العربي فايديولوجية ميرتس قائمة على أسس النضال نحو انهاء الاحتلال واقرار المساواة . ما ساهمت فيه اني كشفت هذه الحقيقة، واسقطت القناع عن هذه الخدعة. كلي فخر بأنني صمدت في ثوابتي الوطنية.

نستغل الوقت لإعادة بناء البيت 

وبدوره، قال وزير التعاون الاقليمي - عيساوي فريج لبكرا:اكثر من ٣٥ عاماً في ميرتس، الحزب الذي لم يكن بمثابة الطريق السياسي فقط وإنما بيتي الثاني.

المكان الذي تعرفت به على أصدقاء للمسيرة وأصدقاء في الحياة. أتذكر عندما كنت طالباً في الجامعة العبرية، عندما استمعت لمحاضرة لشولميت ألوني، عندها أيقنت أن طريقها هو طريقي، الطريق الذي أوصلني حتى إلى الحكومة، وهذه مناسبة لتقديم الشكر للأصدقاء والصديقات في ميرتس على الطريق الذي سلكناه معاً. ميرتس لن يكون ضمن الكنيست القادمة، لكن علينا أن نعمل من أجل استمرار الطريق من خارج الكنيست أيضاً. النزول إلى الشارع والعمل مع شركائنا وهم كثر، وبناء البديل لحكومة اليمين.

وتابع: البديل الذي يشمل دمج العرب واليهود، الشراكة، المساواة، التسامح والإعتراف بالإختلاف وتقبله.

واختتم حديثه: للأسف، سيكون لنا الكثير من الوقت حتى الإنتخابات القادمة، وهنا لزاماً علينا أن نستغل هذا الوقت حتى نؤسس الترابط والتشابك بين شرائح المجتمع الإسرائيلي.معاً فقط بإمكاننا العودة إلى الحكم.

ضربة للمعسكر 

ومن ناحيتها، قالت المرشّحة في قائمة ميرتس لانتخابات الكنيست الـ25 - المحامية اميمة حامد لبكرا: عدم دخول ميرتس للكنيست هي ضربة صعبة لمعسكر. اليسار لها تاثيرها على الواقع المركب والصعب بالنظر الى توجه الشارع الاسرئيلى الاخذ بالتطرف نحو اليمين.

وتابعت: ينقص ميرتس بعض الاف الاصوات بسبب تصرف معسكر اليسار وعدم مسؤليته بالدرجه الاولى على الصعيد العام، اما على الصعيد الخاص فان حزب ميرتس سوف يستخلص العبر ويعمل على تجديد القوى والقيادة والمبنى الاداري.

واختتمت حديثها: حزب ميرتس سوف يبقى حركة سياسية مؤثرة لها اجندة وأيديولوجيا ومبادئ السلام والمساواة وحقوق الانسان تبني نفسها وتتجدد وسوف نخوض الانتخابات القادمة ونستمر من اجل حياة كريمة وعادلة لجميع المواطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]