شارك العشرات من أقارب وأصدقاء الشاب احمد فاخوري بوقفة احتجاجية عند دوار الشهيدين رامي وأحمد فاخوري بشارع الحرش بالناصرة.



وتأتي الوقفة احتجاجا على مقتل الشاب احمد فاخوري ومطالبة بفتح التحقيق بوفاته.



وفي حديثها لـبُكرا، وعن آخر حديث مع فاخوري، قالت خطيبته عدن صالح: " في آخر محادثة كانت بيننا قال أنه سيذهب لتوصيل صديقه، وبعد ذلك وصلنا الخبر، كنا نخطط لحياة جديدة، أن يبدأ تعليمه الاكاديمي بتخصص الهندسة المعمارية ويجهز نفسه بعد ذلك لزواجنا، لكن الشرطة وعنجهيتها خطفته منا”.

 



وبدوره، قال نائب رئيس بلدية الناصرة الحاج سمير السعدي : "يجب على الشرطة ان تتوقف عن هذا الاستهتار بتعاملها مع الدم العربي والمواطن العربي، الدم العربي ليس رخيص ولن يكون رخيص، لن نترك من تسبب بمقتل أحمد وسنطاردهم بكل الطرق القانونية".



ومن جهتها، قالت قريبة المرحوم فاخوري، الشابة مرح أمارة: “كم من الشبان قتلوا بسبب إهمال الشرطة وعنجهيتها بالتعامل مع المواطن العربي بهذه البلاد، يجب أن يكون هناك رادع عن هذا التعامل وأن يحاسب كل شخص بغض النظر عن مسماه أو منصبه بقتل أو إيذاء أي مواطن، لن نترك الامر للشرطة فقط، سنتقدم بالقضية بالقانون ونملك من التسجيلات ما يثبت كذب الشرطة”.



يذكر أن فاخوري توفي مساء الجمعة 14/10 بانزلاق دراجته النارية بعد مطاردة الشرطة له حسب روايتها، الرواية التي تكذبها العائلة وتقول أن الشرطة صدمت دراجة فاخوري الذي كان يستقلها وصديقه ما أدى لمقتل فاخوري وإصابة صديقة بجروح متوسطة ولم تطاردهم، فضلا عن ذلك انه لم يكن أي علامة تدل على أن المركبة التي كان يستقلها رجال الشرطة تابعة للشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]