غرف الطعام هي محطّ اهتمام مصمّمي الديكور، إذ يستخدمها القاطنون يوميّاً أو هم يستقبلون الضيوف على موائدها في المناسبات والدعوات، لذا يجب أن تراعي كلّ معايير الفخامة والأناقة في تصميمها. في هذا الإطار، يُقدّم "سيدتي. نت" مجموعةً من النصائح المُساعدة في اختيار ديكورات غرف الطعام.
غرفة الطعام الفخمة
مع حلول الخريف، يجذب اللون البرتقالي الذي يرمز إلى الفصل، في تفاصيل ديكورات غرفة الطعام الفخمة، فضلاً عن دور اللون في فتح الشهيّة على الأكل.
بعد أن كانت طاولة الطعام عبارة عن قطعة صلبة من الخشب، أصبح تصميمها اليوم أكثر مرونةً، إذا تشارك مواد عدّة به، لا سيّما الرخام والزجاج والمعادن، لتبدو أكثر عصريّة.
تُختار الكراسي بسيطة في تصميمها، ومكسوّة بخامة الجلد سهل التنظيف أو المخمل لتفخيم الديكور. ولا مانع في التنويع بألوان الكراسي.
ورق الجدران مرغوب في غرفة الطعام، فهو قد يحلّ على الجدار الرئيس أو الجدران كافة، ويُختار مزخرفاً بزخرفات ناعمة وألوان محايدة لينسجم مع الغرفة العصرية.
يُكسى السقف بالجبس، الذي يتخذ هيئة صندوق منخفض قليلاً عن السقف الأساسي ويحمل الإنارة المخفية و"السبوتات" الموزّعة بانسجام. وتتدلى ثريا فخمة من وسط السقف، الأمر الذي يُعزّز قيمة الفراغ ويُضفي تناقضاً مُحبّباً عليه.
تابعوا المزيد: أناقة الأبيض في المساحات الداخليّة العصريّة
لا يمكن الاستغناء عن طاولة "البوفيه"، في غرفة الطعام، إذ تُوضّب في داخلها أدوات المائدة، كما تعرض بعض القطع الثمينة الموزّعة خلف خزائنها الزجاجية الشفافة.
اللوحات تُجمّل ديكورات غرفة الطعام
للمرايا دور هام في غرفة الطعام، فهي تشي بالفسحة وتُضاعف كمّ الضوء في الفراغ، لذا يحلو أن تثبّت أشكال عصريّة منها فوق "البوفيه"، أو على الجدار قبالة النافذة إذا وُجدت. كما يحلو تزيين أحد الجدران الفارغة بلوحة مرسومة بريشة فنّان، لتُغني المكان.
المزهريات، من قطع الزينة الأساسيّة، في غرفة الطعام
تشتمل أكسسوارات غرفة الطعام أيضاً، على المزهريات المملوءة بالأزهار أو الشمعدانات العصريّة أو حتى الشموع الموزعة على طاولتي الأكل و"البوفيه".
الجدير بالذكر أن اللون الأسود رائج لأدوات المائدة، جنبًا إلى جنب الأبيض. في العموم، هناك حرية مطلقة عند اختيار خامات وألوان أدوات الطعام.
[email protected]
أضف تعليق