اطلّ رئيس تحالف الجبهة والتغيير، النائب ايمن عودة، مرارا وتكراًرا عبر وسائل الاعلام يطالب التجمع بتوقيع اتفاقية فائض اصوات مع تحالف الجبهة والعربية للتغيير.

وكان ايمن عودة قد صرح في وقت سابق:" اريد فائض أصوات مع التجمع وهو اقرب لنا من الموحدة التي كانت شريكة في حكومة اقتحمت الاقصى".

وافاد مراسل "بكرا" الى ان توجّه عودة عبر الاعلام ، احدث نقاشا واسعا في صفوف التجمعيين بين مؤيد ومعارض لفائض الاصوات، الا ان عدد لا بأس به من التجمعيين قالوا:" من يريد فائض اصوات، فليتوجه رسميا وليس من خلال الاعلام".

وقال الناشط التجمعي جورج شحادة لبكرا: التجمع حزب له مؤسسات منتخبة وهي التي تقرر بهكذا مواضيع، لكن وبحسب علمي لم يكون اي توجه من الجبهة للتجمع بهذا الموضوع.

واختتم حديثه: بكل حال من يريد ان يوقع فائض اصوات مع التجمع عليه ان يتوجه له بشكل خطي ورسمي وليس عبر الاعلام، وان يوقف التحريض ضده من قبل نشطاء الجبهة.

مأسسة ونوايا توقيع 

ومن جانبه، قال الناشط التجمعي معين عرموش لبكرا:انا مع توقيع اتفاقية فائض الاصوات بين التجمع وقائمة الجبهة والعربية للتغيير .

وقال القيادي التجمعي عز الدين بدران لبكرا:حزب له مكتب سياسي ولجنة مركزية وهي التي تقرر. طبعا ارحب بهذا التوجه والذي فيه اعتراف ان التجمع سيعبر نسبة الحسم.

وأنهى كلامه:بكل حال من يريد ان يوقع فائض اصوات مع التجمع عليه يتوجه بطلب رسمي وليس عبر وسائل الاعلام. خاصة بعد ما حدث ليلة تقديم القوائم.

وبدوره، قال الناشط التجمعي محمد زيداني لبكرا: للتجمع مؤسساته من يريد عقد اتفاقيات معه عليه التوجه بشكل رسمي عبر المؤسسات اما المناداة عبر وسائل الاعلام ماهي الا محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه بعد محاولة تصفية التجمع وما تبعه من رد فعل رافضة لهذا الاسلوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]