وصل باسم كناعنة من كفر قرع، الى المسجد الاقصى بواسطة دراجته الهوائية، الامر الذي اثار دهشة الكثيرين.

وحول هذه المبادرة، قال كناعنة لموقع بكرا:" الفكرة راودتني بعدما خرجنا قبل عام الى يافا وعندما رأيت ان الامور سارت على ما يرام ، عقدت العزم لاصل للمسجد الاقصى".

وتابع:" سبب المبادرة هو رمزية المسجد الاقصى المبارك وايضا لجذب الشباب الذين يمارسوا الرياضة ليروا الجوانب الثانية كحماية المسجد الاقصى ونصرته".

وعن الرسالة، قال:" الرسالة من حيث مكانة الاقصى مهم جدا انه في قلوبنا دائما والهدف صحي ورياضي ان لا شيء مستحيل يقف امام العزيمة وهذه رسالة لكل الجمهور الذي يتردد او يحاول وضع الصعوبات امامه التي تمنعه من المبادرة، اذا عندك فكرة اعقد النية وخوضها بعزيمة كبيرة".

المخاطر 

وحول التحديات، قال:" التحديات في مجال المخاطر التي كانت تواجهني في الطريق، مسار ليلي طويل جدا وكنت لوحدي على شارع رئيسي ولا قدر الله لو تعرضت لعطل فني او حادث طرق او تعتدي عليك مجموعات معينة، كل هذه الامور هي تحديات قد تعيق فعاليتي".

وأوضح ان:" اللياقة البدنية لها القول الفصل في هذا الامر واشدد على انه يجب ان تكون هناك ارادة قوية من حديد والتصميم الذاتي".

" يجب عدم التفكير بالامور الصعبة بل التفكير بالامور الايجابية وبتذليل الصعوبات وايضا اللياقة البدنية فركوب الدراجات الهوائية يتطلب لياقة عالية وجهوزية كذلك والاداء التقني للدراجة فيجب التأكد من صلاحية استعمالها".

واختتم حديثه:" لا شيء مستحيل يا شبابنا وابناء شعبي، بالنسبة لي حلم وتحقق ووصلت للاقصى من خلال جولة على متن الدراجة الهوائية وهذا الامر استغرق عام حتى اخرجته الى حيز النور فالفكرة راودتني منذ عام. أشكر الجميع على تواصلهم معي للاهتمام والاطمئنان علي ومباركة خطوتي كذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]