استرجعت المحامية حنان الصانع، الاقامة لمواطنة من القرى الغير معترف فيها وذلك بعد ان سحب التأمين الوطني كافة الامتيازات منها والاقامة وحقوقها لمجرد زواجها من فلسطيني من الخليل.

وقالت الصانع حول هذا القرار: القرار الذي اتخذته مؤسسة التأمين الوطني هو قرار غير عادل بالغاء الاقامة والحقوق المدنية لمواطنة ولدت هنا هذا القرار فيه اجحاف وانتهاك بحقها وفيه تمييز صارخ لانه قرار بدون سابق انذار وفقط لانها متزوجة من فلسطيني من مناطق الخليل وحرمانها من جميع حقوقها في مؤسسة التأمين الوطني بما يشمل منحة الاولاد.

وتابعت: عندما توجهت المرأة لنا، شعرت بانها وحيدة، بعدما استنفذت كل الطرق ولم تجد اي مؤسسة لمساعدتها وعليه بدور الحديث عن امراة من سكان القرى الغير معترف فيها والتي تواجه صعوبات كثيرة من بنى تحتية وانعدام الخدمات الاجتماعية والصحية.

توجه للتأمين الوطني 

وأوضحت: وعلى اثر توجهها لنا منذ شهر ايار، قمت بالتوجه بشكل فوري لمؤسسة التأمين الوطني وارفقت جميع المستندات التي تثبت انها موجودة في هذه البلاد مثل خارطة لقريتها وتحديد مكان سكنها وما شابه ذلك وبعد ارسال جميع الاوراق والمستندات الثبوتية ، بعثت المؤسسة المحقق لفحص صحة كلامنا وبعد كل ذلك استرجعنا اقامتها وجميع حقوقها.

واختتمت حديثها: هذه حالة واحدة، لكن اتضح ان هناك عشرات الحالات المشابهة حيث تشعر النساء بانهن وحيدات لمجرد زواجهن من فلسطيني وكأنه لا يوجد ايّ حل، لذا رسالتنا بانه في حلول لهذا الموضوع ولهذا يجب رفع التوعية عند كل امرأة وامرأة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]