أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن حكومة الاحتلال تناقش التفاصيل النهائية للاتفاقية مع لبنان، وتراجعها قانونيا".

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، قول رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، إننا" نقوم بمراجعة تفاصيل الاتفاقية قانونيًا ومن ثم سنصوت عليها في الحكومة".

وتابع أننا "سنعزز الأمن في الشمال، وسنقوم بتفعيل منصة كاريش لإنتاج الغاز". لافتًا إلى أنه" يجري المناقشات حول التفاصيل النهائية لمقترح الاتفاق الذي يحافظ على مصالح إسرائيل الأمنية والسياسية الاقتصادية الكاملة".

وأضاف: "لا مانع لدينا من تطوير خزان غاز لبناني آخر، سنحصل منه بالطبع على العائدات التي نستحقها".

خطاب نصر الله 

وبالأمس، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن "تسلم لبنان بشكل رسمي المقترح لمعالجة الملف هو خطوة مهمة جدا"، مضيفا أنها "تأتي بعد أشهر من النضال السياسي والميداني والإعلامي"، مضيفا أنه "نحن أمام أيام حاسمة في هذا الملف وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما هو الموقف الذي سيتخذه المسؤولون في الدولة حول هذا الملف، ونأمل أن تكون الخواتيم طيبة".

وتابع أنه "إذا جرى التوصل لنتيجة جيدة، فذلك سيفتح آفاقا كبيرة (اقتصاديا) وواعدة للشعب اللبناني"، مشيرا إلى أنه "لدينا كنز ولا يمكن انتظار مساعدات من الخارج في ظل معاناة كثير من الدول من أوضاع صعبة ومنها الدول الأوروبية".

وجاءت تصريحات نصر الله بعدما تسلم كل من الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، مقترحا أميركيا حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قدمته لهم السفيرة الأميركية في لبنان، دوروثي شيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]