يتطلّع صاحب المنزل، مهما كانت موقع الأخير، إلى أن يدمج المدفأة بمنطقة الجلوس في ملكيته؛ وذلك لأن المدفأة تتحوّل إلى نقطة الارتكاز في المكان الذي تحلّ فيه، لذا يُعنى مهندس التصميم الداخلي بالجدار الذي يحمل المدفأة، مع ملاحظة أن الرخام هي الخامة المستخدمة في تكسية السطح المذكور، حتّى لو كانت المدفأة عصرية، ومثبتة من دون إمدادات، بل مسيّرة بوساطة الغاز. الرخام عبارة عن صخرة طبيعيّة مرغوبة، وهي تشي بالأناقة، وتبدو الخيار الأول من هواة المواد الفخمة.
الرخام.. خامة كثيرة الانتشار في أعمال الديكور
تقول المهندسة روان لـ"سيدتي. نت" إن "الرخام (أو السيراميك الذي يقلّده) يعرف رواجًا في أعمال الديكور، خلال الأعوام الأخيرة، ولا سيّما في إطار تكسية الجدران وصنع الطاولات..."، لافتة إلى أن "الكلكتا الأبيض ذا العروق السميكة، و"الأونكس" الناعم متعدّد الألوان، هما نوعان شائعان من الرخام". وتوضّح أن "استرجاع اللمسات الكلاسيكية من العصور الغابرة في المنزل "المودرن" شائع، لا سيما تزيين الجدران وزخرفة الأثاث، مع التركيز على الألوان المعاصرة. ينطبق الأمر على تصميم الجدار حول المدفأة، التي يكاد أي منزل لا يخلو منها، وذلك للجوّ المرغوب الذي تشيعه هذه القطعة في المساحة بغض النظر عن الوظيفة التي تقوم بها والمتمثلة في التدفئة، ما يعني أن المدفأة قد تحلّ في منزل واقع في منطقة لا تعرف برودة الطقس".
الرخام في محيط المدفأة هو إضافة مستلة من الطبيعة إلى المنزل "المودرن"
كانت المدفأة الكلاسيكية منحوتة من الرخام وعاملة على الحطب، وتمثّل نقطة الارتكاز، في منطقة الاستقبال، مع الإشارة إلى أن خامة الرخام تتحمّل الحرارة المرتفعة وهي قابلة للاشتغال والتفنّن بها، كما للإضافة إليها (إطار، مثلًا، أو زخرفة...). راهنًا، تحلّ المدفأة الحديثة، على جدار ملبّس بالرخام، في المنزل المعاصر، ليوحي جدار المدفأة بالفخامة ويمثّل نقطة محورية في الديكور، خصوصًا أن خامة الرخام كثيرة العروق، ولمّاعة، وهي تمثّل إضافة من الطبيعة إلى المنزل. لكن، يبدو تصميم الجدار قليل التفاصيل. يعلو التلفاز المدفأة.
[email protected]
أضف تعليق