عقب الشيخ مصطفى الهلباوي، الداعية الإسلامي، على الدعوات التي تصف الاحتفال بالمولد النبوي بـ«البدعة»، قائلا: إن هذا الانقسام لم يظهر إلا مؤخرًا بسبب جماعة من الناس أصبحوا يصفون كل ما هو فيه محبة للرسول الكريم، وآل البيت بالبدعة.

وأوضح الهلباوي، خلال لقاء خاص عبر فضائية «الشمس»، مساء الثلاثاء، أن ادعاء البعض أن احتفال أمة رسول الله بمولده ليس له أي أدلة، منوها بأن الرسول –صل الله عليه وسلم- هو أول من احتفل بميلاده، متسائلًا: «إذا كان الرسول يحتفل بيوم مولده، ألسنا أحق من يحتفل بمولد النبي؟».

وأضاف أن من قرأ السيرة والنهج الذي كان يتبعه الرسول، يجد أن البدعة يقصد بها البدعة في الدين وليست في العموم، معلقًا: «مينفعش حد يقول هنصلي العصر 5 ركعات»، والبدعة تقسم لنوعين إحداهما محمودة، وأخرى مذمومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]