أثار استشهاد الطفل ريان سليمان (7 سنوات)، يوم الخميس، غضبا واسعا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إثر مطاردته من قبل قوات جيش الاسرائيلي،  الذي ادّعى أنه"ليست هناك علاقة" بين استشهاده وبين نشاطات الجيش جنوب بيت لحم تحديدا في قرية تقوع، وبعدما توفي بسكتة قلبية إثر اقتحام  قوات الجيش  منزل عائلته حسبما أكدت وزارة الصحة، وطالبت الولايات المتحدة لإجراء تحقيق شامل وفوري في ملابسات وفاته.
ووفقا لابن عم الشهيد: "ريان هو طفل كأي طفل فلسطيني حُرم من طفولته وتحقيق أحلامه"
وأسهب محمد عادل سليمان في حديثه مفسرا تفاصيل استشهاد ريان:" اقتحم جنود الاحتلال منزل عائلة الشهيد في البداية لاعتقال شقيقيه الطفلين،علي 8 سنوات،وخالد 10 سنوات، بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود المتواجدين في المكان، وريان اختبأ خوفًا منهم، وفور رؤيتهم له حاول الهروب مسرعا إلى الخارج، طاردوه حتى تواجهوا وجها لوجه مع ريان فأصيب بنوبة قلبية وسقط ثم استشهد فورًا".
وأردف عن وضع أهل ريان النفسي:" فور مشاهدة والدته لما حدث لريان أغمى على والدته وتم نقلها إلى المشفى"
وذكر محمد أن ترتيبات الجنازة في ال 10:30 من مستشفى الحسن، وبعد صلاة الظهر ستتحرك الجنازة من حي خربة الدير للشارع الرئيسي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]