ضبطت كاميرا مخفية مرشحا للكنيست عن حزب “عوتسما يهوديت” وهو يقول إن اعتدال حزبه مؤخرا عن مواقفه المتطرفة هو مجرد “حيلة” بهدف دخول الكنيست، ملمحا إلى أن أعضاء الحزب لديهم في الواقع أيديولوجيات أكثر تطرفا.

يخوض حزب “عوتسما يهوديت” الانتخابات المقررة في الأول من نوفمبر في قائمة واحدة مع حزب “الصهيونية المتدينة” برئاسة بتسلئيل سموتريش، حيث تتوقع لهم بعض استطلاعات الرأي الفوز بـ 12 مقعدا.

في تقرير بثته القناة 13، يظهر ألموغ كوهين، رقم سبعة في قائمة المرشحين المشتركة للحزبين، وهو يؤكد لمؤيدين أن تعديل رئيس “عوتسما يهوديت”، إيتمار بن غفير، لمواقفه المتطرفة بشأن العرب هي “حصان طروادة” يهدف إلى ادخاله إلى البرلمان ومنع محكمة العدل العليا من شطب أعضاء الحزب.

سعى بن غفير في الأشهر الأخيرة إلى تصوير حزبه على أنه ليس لديه خلاف مع العرب بشكل عام، فقط مع أولئك الذين يعتبرهم غير موالين للدولة. في أحد مقاطع الفيديو التي تصدرت عناوين الأخبار خلال الصيف، شوهد بن غفير وهو يوبخ مؤيدا يهتف “الموت للعرب”، ويقول له إنه ينبغي عليه فقط أن يقول “الموت للإرهابيين”.

شرح كوهين لأحد النشطاء “عندما يقف [مارزل] إلى جوار بن غفير ويقول ’علينا ترحيل جميع العرب’ فإنه يستبعد بن غفير”

في الشهر الماضي، اشتكى الناشط القومي المتطرف باروخ مارزل من أن الحزب لم يعد يلبي “حاجته (الحزب) الأيديولوجية”.

وشرح كوهين لأحد النشطاء “عندما يقف [مارزل] إلى جوار بن غفير ويقول ’علينا ترحيل جميع العرب’ فإنه يستبعد بن غفير”، مضيفا “من لا يستخدم الحيل يخسر”، ملمحا إلى أن بن غفير لم يتغير فعلا.

المصدر: ذا تايمز اوف يسرائيل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]