قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مساء السبت خلال مشاركته في الجمعية العام للأمم المتحدة بأن السعودية تدعم حل الدولتين لحصل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 
وقال بن فرحان :"نحتاج لدمج جهودنا لتعزيز الإستقرار والأمن في الشرق الأوسط، ولإتاحة مستقبل أفضل في المنطقة.لكن، الأمن في الشرق الأوسط يتطلب استجابة صادقة وعالمية للقضية الفلسطينية".
وأضاف بن فرحان إن المملكة العربية السعودية تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية، على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وقال الوزير إن المملكة تدين الخطوات التي تستهدف تقويض هذا الحل، وطالب بوقفها فورا.

وتطرق الوزير السعودي في كلمته الى موضوع الوقود، والاستثمار بالوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط. على عكس العديد من العلماء الذين يعتقدون أنه يجب الحد من استخدام هذه الأنواع من الوقود من أجل محاربة الاحتباس الحراري، الا أن المملكة تجاهلت هذا وتواصل الاستثمار في هذه الأنواع من الوقود.

وقال وزير الخارجية :"يجب أن نلبي الاحتياجات الدولية المتزايدة، وتلبية احتياجات المستهلكين والمنتجين لتجنب التأثيرات السلبية للسياسات غير الواقعية التي تستهدف استثناء مصدر طاقتنا الرئيسي".

وختم بن فرحان بأم المملكة تلتزم بالحياد الكربوني، اي التوازن بين كمية الكربون المنبعثة والتي تمتصها الطبيعة، حتى عام 2060، لكنها تصر على أن الأمر سيتم بصورة تدريجية "نحن ندرك أهمية حل أزمة المناخ، ونحن نؤمن بتغيير تدريجي ومسؤول لمصادر الطاقة المتجددة".

في حين رحب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بوقت سابق، بتصريح رئيس الوزراء الإسرائيل يائير لابيد، بخصوص حل الدولتين قائلا: "إيجابي إذا ترجم لأفعال"مشيرا إلى أن "السلام يتطلب حوارا مباشرا بين الإسرائيليين والفلسطينيين". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]